حقيقة إصابة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بانفجار سيارة في بنغازي

عربي ودولي

انفجار سيارة في بنغازي
انفجار سيارة في بنغازي


أعلنت مديرية الأمن في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، اليوم الاثنين، انفجار سيارة مفخخة تحت جسر بمنطقة سيدي خليفة شرق بنغازي، وأكدت أن التفجير لم يسفر عن وقوع أية أضرار بشرية أو التسبب بإصابة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية بحسب أخبار متداولة.

وقالت مديرية الأمن، في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية "وال": "الانفجار السيارة مفخخة الذي وقع صباح اليوم تحت جسر منطقة سيدي خليفة شرق بنغازي لم يسفر عن أية أضرار بشرية تذكر".

ولفتت المديرية إلى "وقوع بعض الأضرار المادية في المركبات الآلية القريبة من التفجير إضافة إلى أضرار طفيفة بالجسر التي انفجرت أسفله السيارة".
ونفي البيان صحة أنباء متداولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وكالات الأنباء حول إصابة مدير إدارة مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة في بنغازي عقيد عادل مرفوعة أو أي من قوة الإدارة.

يشار أن مصدر أمني ليبي بوزارة الداخلية أبلغ وكالة "سبوتنيك"، وقت سابق من اليوم، بأن سيارة مفخخة انفجرت في سيدي خليفة بالمدخل الشرقي بنغازي مستهدفة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية  العقيد عادل مرفوعة ونقل على الفور للمستشفى لتلقي الإسعافات وحالته مستقرة.

فيما نشرت قناة "أخبار ليبيا 24"، صورا لموقع انفجار السيارة المفخخة  وقالت إن السيارة المفخخة كانت مركونة تحت كوبري سيدي خليفة، تم تفجيرها أثناء مرور آمر جهاز مكافحة الإرهاب،  عقيد عادل مرفوعة، مما تسبب في إضرار بالجسر.

كشف عبد المنعم الزايدي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، تفاصيل استهداف عادل مرفوعة البرغثي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في مدينة بنغازي.

وأكد الزايدي، نجاة العميد عادل مرفوعة البرغثي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة بمنطقة سيدي خليفة ببنغازي.

وأضاف الزايدي في تصريحات صحفية، أن العملية الإرهابية وقعت صباح اليوم الاثنين أثناء مرور سيارة العميد البرغثي، وأن المعلومات الأولية تشير إلى إصابات طفيفة وعدم مقتل أي مواطن أو جندي إثر العملية حتى الآن.

وكان مصدر أمني في وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة، قد قال اليوم الاثنين، بأن "سيارة مفخخة استهدفت رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في منطقة سيدي خليفة، العقيد عادل مرفوعة، شرقي مدينة بنغازي الليبية.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في 4 أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وبنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، وتخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر ويمثل القوة المهيمنة في شرق البلاد.

وأطلق حفتر حملته العسكرية في بنغازي في أيار/مايو 2014، ردا على تفجيرات واغتيالات ألقي باللوم فيها على إسلاميين متشددين في إطار حالة الفوضى التي أعقبت الانتفاضة التي أنهت حكم معمر القذافي عام 2011.
وظل الجيش الوطني الليبي يحارب التيارات الإسلامية المتشددة، وبينها من هو على صلة بتنظيمات إرهابية، وخصوما آخرين في بنغازي حتى أواخر عام 2017.