النيابة تكشف علاقة الإخوان ومرشدها بالسلاح الوارد إلى البلاد من ليبيا

حوادث

بوابة الفجر


واصلت النيابة العامة، في قضية "التخابر مع حماس"، مرافعتها بالإشارة إلى رسالة بطلها المتهم أحمد الحكيم، تؤكد علاقة الإخوان ومرشدها عن السلاح الوارد إلى البلاد من ليبيا.

واشارت النيابة إلى أن "الحكيم" كان حارس المرشد، وتلقى رسالة استفسارية عن السلاح الوارد من ليبيا و معلومة المرشد عن ذلك الموضوع، ليجيبه "الحكيم" بأن المرشد غادر، ليعلق ممثل النيابة بأن ذلك يؤكد مسئولية محمد بديع عن تهريب الأسلحة النارية إلى ليبيا.

وكما اشارت النيابة إلى رسالة أخرى لـ"الحكيم" يشير فيها لتلقيه دورة لتأهيل أفراد الحراسات الخاصة، مأخوذة من حركة حماس، فضلًا عن جزء آخر يتعلق بالتسلل غير الشرعي للاتحاق بكتائب القسام "الجناح العسكري لحماس" للتدريب،  لتعقب النيابة :"لا ولاء لهم للوطن، ولا انتماء للأرض أوللإنسان، ولائهم وانتمائهم لجماعة الإخوان.

ولفتت النيابة إلى العفو الذي أصدرته جماعة الإخوان عبر محمد مرسي، ذاكرة بأنه لم يكن مر شهر على توليه الرئاسة، حتى أصدر عفو عن تنفيذ باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الفطر، وكان ذلك بتاريخ 19 يوليو 2012، لتؤكد بأن ذلك جاء ستارًا عن قرار آخر أعقبه بسبع ايام تضمن عدد من الهاربين ومنهم من شهد عليهم الشهيد محمد مبروك من قيادات التنظيم الدولي الإخواني وهم يوسف ندا و إبراهي منير.

وأوضحت النيابة بأن القرار الثاني قيل انه بمناسبة رمضان، لتتسائل "هل العيد قبل رمضان؟"، لتؤكد بأن القرار الثاني أُريد ستره بقرار آخر ليستره ولكن الله كشفهم وفضح فعلهم.

تعقد الجلسة برئاسة  المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.