"أبو اليزيد": قبائل "البشارية" من حلايب وشلاتين ستشارك في مهرجان التراث هذا العام

أخبار مصر

مهرجان
مهرجان


قال الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير عام متحف النسيج المصري، في شارع المعز، إن مجموعة كبيرة من قبائل البشارية من حلايب وشلاتين ستشارك باحتفالية "يوم التراث العالمي" هذا لعام والتي من المقرر تنظيمها الخميس القادم.

وأشار أبو اليزيد، إلى أن قبائل حلايب وشلاتين سيعرضون التراث البشارى من حرف وعروض للأزياء، كما أن بعض الدول المشاركة ستقدم فقرات فنية من التراث الخاص بها على مسرح بيت الشاعر بجوار متحف النسيج.

وأضاف أبو اليزيد أنه على هامش اليوم سيتم تنظيم ندوة علمية بقاعة المحاضرات في المتحف، حول التراث والعلاقات التاريخية بين مصر وأفريقيا، يعقبها جولات مجانية داخل قاعات المتحف المتختلفه، علي أن ينتهي احتفال المهرحان في تمام الساعة الخامسة مساء.

يذكر أن وزارة الآثار أعلنت صباح اليوم أن متحف النسيج المصري في شارع المعز لدين الله الفاطمي، بصدد تنظيم احتفالية بمناسبة يوم التراث العالمي، بالتعاون مع الإدارة العامة للحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، والتي ستنطلق صباح الخميس الموافق 18 أبريل 2019، تحت عنوان "مهرجان التراث المصرى فى دورته الثالثة"، والذي ستشارك فيه 11 دولة أفريقية، بالإضافة لدولة فلسطين الشقيقة كضيفة شرف المهرجان.

وشارع المعز لدين الله الفاطمي أو شارع القصبة العظمى، هو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، والتي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميم القاهرة على شكل حصين للغاية، بأسوار ضخمة منيعة، وبوابات مرتفعة ذات طابع حربي واضح، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها حيث سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

يزخر شارع المعز لدين الله الفاطمي بعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي.


وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.


كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.

وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأني واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.