"وزيري": 300 بعثة أثرية تعمل على اكتشاف الأثار في مصر

توك شو

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري


قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن المجلس الأعلى للأثار ووزارة الأثار كان لديها أموال قبل عام 2011، بسبب عائدات السياحة، وهذا يعني القدرة على البحث والاكتشافات الجديدة، والافتتاحات.

وأضاف "وزيري"، في لقاء مع برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة المحور الفضائية، ويقدمه محمد الباز، أنه بعد ثورة 2011، وعادت الحركة تنتعش في 2017، وتم الإعلان عن كشف أثري في 18 أبريل في نفس العام، وكان يوافق يوم التراث العالمي، مضيفا: "في نفس اليوم، وإحنا بنضف خبطنا في مقبرة تانية".

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إنهم استمروا في العمل واكتشفوا مقبرة "أمون إمحات"، وهو صانع الذهب، وبعد الإعلان عن هذا الكشف، وهن ينظفون وجدوا الأختام الجنائزية لثلاثة شخصيات، وتم الكشف عن مقبرة كاتب الإله آمون، وحينها وعده وزير الأثار بتولى المجلس الأعلى للأثار، فطلب منه أن يستمر في الحفائر، وكانت هناك 4 بعثات أثرية مصرية، وأصبحت الآن 40 بعثة أثرية، بالإضافة لـ260 بعثة أجنبية تعمل على اكتشافات الآثار أيضا.

أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم من منطقة سقارة، إن مصر على موعد مع كشف هام ي الأقصر وهو عبارة عن مقبرتين أثريتين جديدتين.

وأشار العناني أنه من المسموح لجميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية للكشف العالمي والذي سيتم الكشف عنه خلال أيام.

يذكر أن الدكتور خالد العناني قام بجولة صباح اليوم في منطقة سقارة الأثرية وجاء في مقدمة جولته تفقد مقبرة "خوي"، وأن "خوي" هو النبيل لدى الملك "جدكارع" من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة ومقبرته تعود إلى 4400 عام مضت.

وتمكنت البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد أثناء أعمال الحفائر والتسجيل العلمي للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة، في الكشف عن مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعي خوي كان يشغل منصب النبيل لدي الملك، في أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة.

والمقبرة تتكون من بناء علوي عبارة عن مقصورة قرابين شيدت علي شكل حرف L. ومن الواضح أن احجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة واعيد ستخدامها في أماكن أخري، حيث لم تعثر البعثة سوى ىبقايا الجدران السفلية والتي شيدت من الحجر الجيري الأبيض.

كما تمكنت البعثة أيضًا من العثور في الجدار الشمالي من المقبرة علي مدخل البناء السفلي للمقبرة والذي يحاكي تصميمه أهرامات الأسرة الخامسة، وهو التصميم الذي يتم الكشف عنه لأول مرة داخل مقابر للأفراد وليس ملوك تلك الفترة.