حكايات اليوم.. إعلان استقلال سوريا وميلاد الأديب جابر قميحة

تقارير وحوارات

جابر قميحة
جابر قميحة


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم الثاني عشر من أبريل، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها  حصول سوريا على استقلالها من الانتداب الفرنسي، وميلاد الأديب والأكاديمي الدكتور جابر قميحة.

إعلان استقلال سوريا
في تاريخ سوريا الحديث، تلحظ مناسبين أعلن فيهما عن سوريا مستقلة. الأولى من قبل المؤتمر السوري العام يوم 8 مارس 1920 بعيد سقوط الدولة العثمانية، وتمت خلالها مبايعة فيصل بن الحسين ملكًا وإعلان المملكة السورية العربية بشكل رسمي. والثانية، تمت يوم 28 سبتمبر 1941 بعد استعادة الحلفاء سيطرتهم على سوريا خلال الحرب العالمية الثانية، وأعلن في إثرها تاج الدين الحسني "كأول رئيس لسوريا المستقلة". خلافًا للإستقلال الأول، فإن الاستقلال الثاني استقبل ببرود في سوريا، لاسيّما مع استمرار قسط وافر من الأجهزة تابعًا للمفوضية الفرنسية، وقد صرّح رجال المفوضية "بعدم وجود أية نية لتغير فعلي قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية".

لا يعتبر إعلان الاستقلال عطلة رسمية أو اليوم الوطني لسوريا، بل إن تمام جلاء القوات الفرنسية عن سوريا، بعيد انتفاضة الاستقلال في 17 أبريل 1946، يعتبر عيد الجلاء واليوم الوطني السوري.

جابر المتولي قميحة
ومن مواليد اليوم، الأديب جابر قميحة، الذي تخرج من دار العلوم عام 1957 م، وعيِّن مدرسًا ثم موجهًا للغة العربية، ثم أعير إلى الكويت، ومن جامعة الكويت حصل على رسالة الماجستير بعنوان: الفن القصصي في شعر خليل مطران، عام 1974 وفي 1979 م، حصل على درجة الدكتوراه في(منهج العقاد في التراجم الأدبية)في كلية دار العلوم التي تخرج منها، ومن ثم التحق في السلك الجامعي مدرسًا بكلية الألسن بجامعة عين شمس بالقاهرة، ثم أعير لمدة 5 سنوات إلى الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، ثم بعدها وجهته وزارة التعليم العالي بمصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنة، لتدريس اللغة العربية، ثم كانت المرحلة الأخيرة من أسفاره العلمية لمدة ثمان سنوات في جامعة الإمام فهد بالظهران بالسعودية؛ حيث تفرغ للكتابة.

وفي 1965 تخرج من كلية الحقوق، ثم حصل في عام 1967 م، على دبلوم الشريعة الإسلامية، وكانت الدراسات العليا في الأدب وليس في القانون. ولجابر قميحة الكثيرمن المؤلفات منها ماهو مجموعات شعرية مثل "الزحف المدنس" 1992، و"لله والحق وفلسطين"، غير كتبه في الأدب والنقد.

ماجد بن عبد العزيز آل سعود
بينما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، ماجد بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة الأسبق، وهو الابن السادس والعشرين من أبناء الملك عبد العزيز الذكور. عانى من العديد من المتاعب مما إضطر أن يسافر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج وعاد إلى وطنه في 19 أكتوبر 2001، حيث وافته المنية في 12 أبريل 2003 في مكة المكرمة، وصلي عليه في الحرم المكي وتقدم المصلين ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.