باحثة بجامعة ألمانية: توصلنا لعلاج جديد للقضاء على "اللوكيميا" نهائيًا

توك شو

الدكتورة هند لبيب
الدكتورة هند لبيب


قالت الدكتورة هند لبيب، باحثة دكتوراة بجامعة أولم بألمانيا، إنهم يتعاونوا مع المستشفى الجامعي لجامعة أولم، ويأخذوا عينات من مرضي "اللوكيميا" أو سرطان الدم لعمل أبحاث عليهم، مشيرة إلى أن اللوكيميا تنقسم لفئات أصغر على حسب التغير الجيني لدى كل مجموعة من المرضى.

وأضافت "لبيب"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن اللوكيميا غالبًا يحدث كمرض وراثي وأحيانًا يحدث نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض لإشعاع وغيره.

وتابعت، أن الفريق البحثي الخاص بها يعمل على دراسة ودعم المناعة لمواجهة "اللوكيميا"، حيث أنه بعد توقف العلاج الكيماوي للمريض يرتد إليه المرض مرة أخرى، ولايتماثل للشفاء بشكل تام، منوهة إلى أنه لأول مرة تم التوصل لأجسام مناعية يمكن أن توقف عمل قرون الإستشعار لدى الخلايا السرطانية، بما يجعلها غير قادرة على الإنتقال من الدم لنخاع العظم بحيث يتم القضاء عليها تمامًا، منوهة إلى أنه تم تجربة هذه الأجسام المناعية على الفئران وحققت نجاح باهر، مشيرة إلى أن البحث الخاص بهم في مرحلة المراجعة، وحال الموافقة عليه سيتم العمل على تطبيقه كعلاج للوكيميا.

هذا وقالت الدكتورة هند لبيب، باحثة مصرية في ألمانيا، إن ألمانيا توفر كل الإمكانيات اللازمة للباحثين، وتدعم البحث العلمي بشدة.

وأضافت "لبيب"، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية "dmc" مساء اليوم الخميس، أن ألمانيا لا تبخل بالمال على البحث العلمي إطلاقًا.

وأشارت إلى أن ألمانيا تقدس العمل، متابعة: "مفيش حد بينجح لوحده، وأنا عيلتي كلها كانت بتساندني في مصر، وجوزي بيساندني في ألمانيا".

وروت الدكتورة هند لبيب، باحثة مصرية في ألمانيا، في تصريحات سابقة، تفاصيل نشأتها، قائلة إنها الابنة الكبيرة لأسرة مكونة من 5 أفراد، لافتة إلى أنها ولدت وتربت في القاهرة.

وأضافت "لبيب"، أن والدتها كانت مريضة، وعندما شعرت باقتراب الأجل انتقلوا إلى قرية والدها بالمنوفية حتى يكونوا بالقرب منهم، متابعة: "كملت إعدادي وثانوي ودخلت الجامعة وأنا في المنوفية، والمرض اشتدت على والدتي في فترة الثانوية العامة، وكان نفسي أفرحها وأجيب مجموع".

وأشارت إلى أنها التحقت بكلية العلوم، وشعرت بالحزن الشديد وقتها؛ لأنها كانت تريد الالتحاق بكلية الطب، معلقة: "كنت زعلانة جدًا وقتها، وكان مجموعي أكثر من تنسيق كلية علوم بـ9%، ولكن أمي الوحيدة إللي وقفت بجانبي وقالتلي كلية العلوم كلية العظماء، وحببتني في الكلية"، مستكملة: "أمي لعبت أهم دور في حياتي".