المتحف الإسلامي يطلق "تراثيات 4" من الجامعة الأمريكية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن المتحف بصدد تنظيم معرضًا للحرف التراثية في نسخته الرابعة تحت عنوان "تراثيات 4"،  وإنه قد سبق وأن نظم المتحف تراثيات 2، وتراثيات 3، بعد انطلاق معرض التراثيات الأول بمقر المتحف في باب الخلق.

وأوضح عثمان أن معارض التراثيات، هي للحرف اليدوية التراثية، والتي تقام خارج مقر المتحف الإسلامي، وكانت تراثيات 2 في محطة متر أنفاق محمد نجيب، في حين كانت تراثيات 3، بالتعاون مع التعليم العالي في التجمع الخامس، ويأتي تراثيات 4، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية سيقام بحديقة الجامعة في ميدان التحرير، صباح الخميس 18 أبريل، وسيعرض لمجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية لأكثر من 20 حرفة تراثية، نفذها مجموعة من الحرفين في ورش متحف الفن الإسلامي \مستوحاه من مقتنيات المتحف.

يذكر أن معرض تراثيات 3 انطلق أمس الأربعاء، بالتعاون مع المعهد العالي للفنون التطبيقية بأكاديمية العلوم والفنون التابع للتعليم العالي، في التجمع الخامس، وسبقه معرض "تراثيات 2 "، والذي نظمه المتحف الإسلامي تحت رعاية إلهام صلاح الدين، رئيسة قطاع المتاحف بوزارة الآثار في ديسمبر 2018.

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951.

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.