خبير استراتيجي: زيارة السيسي إلى الدول الإفريقية سوف يسطرها التاريخ

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الاستراتيجي، إن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للدول الإفريقية وأمريكا زيارات عظيمة، وتعكس مدى حرص الدولة المصرية على تفعيل وجودها الإقليمي والدولي، ورسالة لداخل والخارج بأن الدولة المصرية ما زالت قادرة على التأثير والتأثر بالخارج.

وأضاف "عبد الواحد"، خلال حواره ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس السيسي للدول الإفريقية زيارة تاريخية وسوف يسطرها التاريخ.

وأوضح أنه لم يسبق لرئيس مصري أن زار غينيا منذ 52 عامًا، وكوت ديفوار لم يزورها أي رئيس مصري، وآخر زيارة للسنغال كانت في عام 2007.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن الرئيس السيسي حريص على وضع رؤية استراتيجية لتعزيز علاقات مصر مع الدول الإفريقية.


هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.