ندوة تثقيفية حول التعديلات الدستورية بفرع البنات بجامعة الأزهر

طلاب وجامعات

جامعة الأزهر - أرشيفية
جامعة الأزهر - أرشيفية


نظم فرع البنات بجامعة الأزهر برعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة ندوة تثقيفية عن التعديلات الدستورية بفرع البنات بجامعة الأزهر.

وقال الدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، إن تعديل الدستور ليس بدعا فهناك العديد من الدول المتقدمة قامت بتعديل الدستور ولابد أن نثقف شبابنا في الكليات بأهمية الدستور وتعديله.

وأضاف "البيدويهي"، خلال الندوة التثقيفية عن التعديلات الدستورية وأهمية المشاركة في الاستفتاء،  لابد من فهم ومعرفة التعديلات الجديدة التي طرأت على المواد الدستورية، ثم بعد ذلك للشخص الحق بإبداء رأيه سواء بالرفض أو القبول، مؤكدا أن هناك العديد من الدول عدلت دساتيرها أكثر من مرة في السنة بناءا على المستجدات التى طرأت على أحوال الدولة مثل  فرنسا.

وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر: " أن شباب الأزهر هم مستقبل هذه الدولة فإذا لم نبدأ من الآن في المشاركة في نهضة الدولة فنحن نرجع للوراء وهذا لا يليق بطلاب الأزهر، فلابد أن نكون إيجابيين ونشارك، مشيدا بتنظيم الطالبات للندوة.

وأوضحت الدكتورة مهجة غالب، عضو مجلس النواب وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن التعديلات والاختلاف سنة الله في أرضه، ومن هنا فإن حال الشعوب والأوطان تختلف باختلاف الزمان والمكان، فأي شيء يكمن في مصلحة الإنسان لابد من تنفيذه.

وأضافت الدكتورة مهجة غالب، خلال الندوة التثقيفية، أنه لطالما انقضت الحاجة أن مصلحة الانسان المصري كانت في تعديل بعض مواد الدستور، مشيرة إلى أنه تم وضع مصلحة الشعب والوطن أول شيء، حينما انضممنا للدورة التشريعية في لجنة الخمسين لوضع دستور ٢٠١٤، الذي جاء بعد ثورتين، ولكن أي دستور لابد أن يهييء له المناخ كي يكون دستور قوي، لذا التعديل في الدستور شيء جيد لا بأس به ففرنسا عدلته ٢٤ مرة، والولايات المتحدة الأمريكية عدلته٦٢ مرة وهؤلاء خير نماذج على الدول المتقدمة.

وأكد الدكتور عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية مطلوبة من المنظور الشرعي، ضاربا مثلا بأبي الدرداء الذي شاهده أحد العامة وهو يزرع نخلة فتعجب منه وقال له أتزرع مالا تأكل منه فرد عليه لا حرج أن يأكل منها غيري.

وأوضح "حمروش" ، ان المثال السالف ذكره هدفه إحياء قيمة العمل، ونحن أيضا كما زرع وبنى لنا أجدادنا يجب علينا أن نبني لأحفادنا وأبناءنا، مشيدا بجهود الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على جهوده في إعلاء مؤسسة الأزهر ، وتدشين الندوات التثقيفية وبذل قصارى جهده في مجال تجديد الخطاب الديني.