أول تعليق لزعيمة المقاومة الإيرانية بعد إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إن إدراج قوات الحرس القمعية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، هو مطلب قديم جديد للمقاومة الإيرانية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة أمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وخطوة ملحّة وضرورية لوضع حد للحروب والإرهاب في المنطقة والعالم أجمع.

وأضافت "رجوي" : هذه الخطوة تأخرت كثيرا، مؤكدة على ضرورة استكمالها بإدراج وزارة مخابرات نظام الإرهاب الحاكم في إيران على قائمة الإرهاب.

ولفتت "رجوي" إلى أن قوات الحرس التي لا يوجد «إيران» في عنوانها الرسمي، هي القوة الرئيسية للحفاظ على نظام ولاية الفقيه، وهي الجهاز المحوري للقهر والقمع، والسبب الرئيس لإشعال الحروب وتصدير الإرهاب، وهي المعنية بمشروع نظام الملالي للحصول على السلاح النووي والمشاريع الصاروخية، كما أنها تسيطر على القسم الأكبر لاقتصاد إيران.

وبيّنت "رجوي" أنه لولا سياسة المهادنة والاسترضاء، لما كان نظام الإرهاب الحاكم في إيران قادرًا على إغراق العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان في الدمار وسفك الدماء.

وطالبت أن يضع الاتحاد الأوروبي هو الآخر، قوات الحرس على لائحة الإرهاب، وأضافت أن الحل القطعي للخلاص من النظام الفاشي الحاكم باسم الدين يكمن في تغيير هذا النظام اللاشرعي الذي يحكم باسم الشيعة والإسلام، على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

وتطالب "رجوي" بفرض مقاطعة تسليحية ونفطية على الدكتاتورية الدينية، واتخاذ الإجراءات التالية:
1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونيل الحرية.
2. إدراج وزارة مخابرات الملالي وغيرها من أجهزة القمع وتصدير الإرهاب والتطرف في قائمتي الإرهاب الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
3. طرد عناصر وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا.
4. إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران ومجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.
5. طرد نظام الملالي اللاشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بتمثيل المقاومة العادلة للشعب الإيراني هناك.
6. تطبيق عملي لإخراج نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وقواته من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.