تاريخ ناصع البياض لتوتنهام على ويمبلي يحفز السبيرز للإطاحة بمانشستر سيتي

الفجر الرياضي

مانشستر سيتي وتوتنهام
مانشستر سيتي وتوتنهام


يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي توتنهام هوتسبيرز لمواجهة إنجليزية خالصة تلك التي تجمعه بفريق نادي مانشستر سيتي لحساب مباريات الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مرحلة الذهاب حيث تقام المباراة على ملعب توتنهام الجديد وايت هارت لين الذي سيشهد إحتضانه للمباراة الأوروبية الأولى.


وكان الفريق اللندني قد سبق له وأن خاض يوم الأربعاء الماضي المباراة الأولى التي إستضاف فيها رفقاء هاري كين نادي كريستال بالاس لحساب مباريات مؤجلات الجولة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.


وإستطاع رفقاء بوكيتيشنو في تحقيق الفوز على كريستال بالاس بهدفين مقابل لا شيء ونجح الكوري الجنوبي سون هيونج مين في دخول تاريخ فريقه من أوسع أبوابه بعد تسجيله الهدف الأول لتوتنهام على الملعب الجديد قبل أن يضيف الدنماركي كريستيان إريكسن الهدف الثاني.


وتطمح الكتيبة اللندنية في أن تتفادى الخسارة الأولى أوروبياً على الملعب الجديد للحفاظ على السجيل الأبيض للملعب والذي بدأ من قبل بسلسلة طويلة من الإنتصارات وعدم تعرض الفريق لأي خسارة عليه لتبقى الحالة المعنوية في محلها.


وتخشى الجماهير العاشقة للفريق في أن يسقط النادي في أول المعارك الأوروبية التي يخوضها على وايت هارت لين خاصةً وأنها ستكون أمام فريق عنيد بقوة مانشستر سيتي الذي يتوفر على كتيبة رائعة من اللاعبين يخوضها المخضرم بيب جوارديولا.


وسبق وأن إستضاف ملعب توتنهام مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي ونجح الفريق السماوي في تحقيق القوز وقتها بهدف واحد مقابل لا شيء سجله اللاعب الجزائري رياض محرز.


وعلى مدار المباريات العشرة الأخيرة تواجه الفريقان في إحدى عشرة مناسبة على ملعب السبيرز في تاريخ الدوري الأنجليزي نجح كل فريق في تحقيق الفوز خمسة مرات فيما حسمت نتيجة التعادل لقاء وحيد.


وفيما يخص النجاعة التهديفية فالفاري بين الفريقين طفيف للغاية حيث سجل السيتي ثمانية عشر هدفاً مقابل سبعة عشر للفريق اللندني.


وعلى الرغم من البراعة الكبيرة التي يتوفر عليها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أمام السيتي في الدوري الإنجليزي إلا أن النتائج الأخيرة التي حققها الفريق امام جوارديولا تقلق المناصرين.


وخلال المباريات التسعة الأخيرة التي خاضها بوكيتينو كمدرب ضد السيتي حقق أربعة إنتصارات مقابل ثلاثة هزائم وتعادل الفريقان في مناسبتين.


وفيما يخص المواجهات الثلاثة الأخيرة لم ينجح السبيرز في تحقيق أي فوز وخسرهم جميعاً مستقبلاً في شباكه ثمانية أهداف فيما إكتفى بتسجيل هدفين فقط.


وإجمالاً خسر بوكيتينو من السيتي في ستة مناسبات فيما حقق 4 إنتصارات وتعادل في مباراتين خلال إثني عشر مباراة إثنتين منهم كانتا وهو مدرب لساوثهامبتون.


فهل ينجح توتنهام في الخروج بنتيجة إيجابية وإسقاط السيتي للمرة الأولى على ملعب وايت هارت لين الجديد أم لكتيبة جوارديولا رأي آخر ؟