من هم المطلوبون في عملية "طوفان الكرامة" (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


استعرض الجيش الوطني الليبي، اليوم، السبت، عددا من أسماء الإرهابيين المطلوبين الذين اتخذوا من العاصمة طرابلس ملاذا آمنا لهم يمارسون فيه أنشطتهم، فيما تتواصل عملية "طوفان الكرامة" للتخلص نهائيا والقضاء على تلك الجيوب الإرهابية

أبرز المطلوبين

ومن أبرز المطلوبين الذي جرى عرض أسمائهم: علي محمد علي فزاني المنتمي لتنظيم القاعدة، والذي جرى نقله من بنغازي إلى طرابلس بعد القبض عليه في عملية تركيب قنبلة لاصقة في سيارة أحد العسكريين، بأوامر من القيادي في تنظيم القاعدة خالد الشريف الذي تم تعيينه في فترة سابقة وكيلا لوزارة الدفاع بعد عام 2011.

وذكر المسماري أيضا الإرهابي صلاح رمضان الفيتوري سالم، وهو مفتي شرعي في تنظيم القاعدة وشارك في عمليات بسوريا، وكانت سويسرا قد طردته عام 2007، وهو الآن موجود في طرابلس.

وأشار المتحدث إلى محمد صلاح الدين زيدان المكني بسيف العدل، وهو إرهابي مصري الجنسية، لا يزال يبحث عن مكان آمن وقد شارك في عدد من العمليات ومعارك في سوريا، موضحا أن هناك مخاوف من محاولات لتمريره إلى ليبيا عبر طرابلس.

وجاء في اللائحة التي ضمت العديد من الأسماء، بلال بن يوسف محمد الشواشي، وهو تونسي الجنسية، كان له أنشطة في سوريا، وشارك مع تنظيم القاعدة في معارك بنغازي، ويحاول العودة إلى تونس عبر ليبيا.

معلومات دقيقة

ولفت المسماري إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها القوات المسلحة "عبر رجال من الأمن الداخلي ونشطاء بشأن هؤلاء المجرمين الذي يوجد اغلبهم في طرابلس، وقد ذهب بعضهم إلى تركيا والتي ستكون في خطر بسبب الأفكار التي يحملها هؤلاء الإرهابيين".

وأشار المتحدث العسكري إلى أن بعض الإرهابيين الذين حصلوا على جوازات سفر ليبية مزورة من طرابلس تمكنوا من العلاج في مستشفيات خاصة بتركيا.

طرابلس والإرهابيين

وذكر المسماري أن طرابلس تحولت إلى عاصمة للإرهابيين، وقد وفرت الدعم للميليشيات الإرهابية حتى خارج ليبيا مثل جبهة النصرة وغيرها من المجموعات المرتبطة بالقاعدة وداعش".

وأكد المسماري أن العملية العسكرية في طرابلس تهدف إلى "إنهاء الفوضى الأمنية التي مكنت هؤلاء الإرهابيين من السيطرة على عاصمة البلاد".

وقال إن طرابلس هي من دعمت الميليشيات في سوريا وهي من أسست جبهة النصرة ولواء الأمة وغيرها من المجموعات عبر عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي وبفتاوى من الصادق الغرياني.