"الفجر" داخل أعماق مقبرة "توتو" وزوجته بسوهاج.. وأستاذ آثار يكشف أسرارها (صور وفيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور حسن سليم أستاذ الآثار بجامعة عين شمس، إن الكشف الأثري في منطقة الديابات بأخميم، والذي نتج عنه مقبرة لكاهن يدعى "توتو" وزوجته "تاشيرت إيزيس"، يعتبر من الاكتشافات الأثرية العامة.


وأضاف سليم، أن السيدة هي مسئولة عن العزف بالصلاصل وهذا لقب ديني كرمز المعبودة حتحور وهي تدخل احراش البردي لتعتني بإبنها المعبود حورس.

وأشار إلى أن المناظر الموجودة على جدرًان المقبرة غاية في الروعة، وواضحة ومتقنة، وعلى الرفم من أن المقبرة تعود للعصر البطلمي، إلا أنه من الواضح أن صاحب المقبرة كهنته متأثرين بالديانة المصرية القديمة بشكل كبير.


وقال سليم إن أحد المشاهد المشهورة على جدرران المقبرة، هو مركب شروق الصباح، وبجوارها نقش يمثل المعبود الكبش، ثم مركب الصباح مرة أخرى تمثل المعبود رع خورحتي، ثم رمز موكب جنائزي لمركب المعبود سوكير، ورموز للمعبود حورس وتحوت. 


جاء ذلك على هامش الإعلان عن كشف مقبرة جديدة في منطقة الديابات بأخميم، حيث إنه في أكتوبر الماضي توافرت المعلومات لدى شرطة السياحة والآثار بوحود لصوص يحفرون خلسة بحثًا الآثار ، في منطقة الديابات بأخميم.


وبعد أن تسلمت الآثار الموقع من شرطة السياحة والآثار بعد القبض على اللصوص، كلف الدكتور خالد العناني المجلس الأعلى للآثار بتشكيل بعثة لفحص المنطقة، ونتج عن أعمال البعثة، الكشف عن مقبرة ملونة جميلة لرجل يدعى توتو وزوجته تاشيرت إيزيس، وتعود إلى الفترة البطلمية، ويعتقد أنه كاهن المطهر استنادًا للوحة مكتشفة في أخميم ومحفوظة بالمتخف المصري في التحرير.


وعثرت البعثة الأثرية العاملة في منطقة الديابات بأخميم، عثرت في مقبرة لكاهن يدعى "توتو" على ما يقرب من 50 مومياء، منها مومياوات لقوارض "فئران" وطائر أبي منجل.


وقدماء المصريين رأوا في الفأر أنه شبيهًا بحورس فقدسوه، وأطلقوا عليه اسم "زباب" حيث يدل الاسم على أنه يستطيع السير ليلًا، وأيضًا دلاله على شكله ذو الفم المدبب.