"العفو الدولية" تطالب بالإفراج الفوري عن السجينة السياسية "مريم أكبري"

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعت منظمة العفو الدولية نظام ولاية الفقيه الإرهابي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجينة السياسية الإيرانية مريم أكبري منفرد، والتي تقبع في سجن إيفين منذ ما يزيد على 10 سنوات متواصلة.

وأوضحت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن السجينة "أكبري" تم اعتقالها منذ العام 2008، ولم تعلم عائلتها أي معلومات عنها وعن مكان احتجازها إلا بعد أكثر من خمسة شهور.

ولفتت إلى أنه تم اتهامها بتهمة المحاربة، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاماً بعد محاكمة شكلية غير عادلة من قبل المحكمة الثورية في طهران، فيما أوضحت تحقيقات العفو الدولية إلى أن هذا الاتهام مبني فقط على اتصال تلفوني لمريم أكبري منفرد، مع أختها وأخيها اللذين ينتميان لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وذكرت المقاومة أنه تم رفض جميع طلبات مريم أكبري، المتكررة والمتعلقة بإعادة النظر في قضيتها، بسبب عدم تقديم دليل ملموس من قبل المراجع المختصة بالقضية، فيما لاقت هجمات انتقامية بسبب تقديمها لشكوى طالبت فيها إجراء تحقيقات رسمية حول موضوع المجزرة الجماعية للمعارضين السياسيين والتي حدثت في صيف عام ١٩٨٨ واستشهدت فيها أختها وأخوها المنتميان لمنظمة مجاهدي خلق، وحرمت حينها من الخدمات العلاجية ولقاء عائلتها.