وزيرة النقل الإثيوبية تقدم أول تقرير رسمي للطائرة المنكوبة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وزيرة النقل الإثيوبية داجماويت موجيس، اليوم الخميس، وهي تقدم أول تقرير رسمي عن كارثة طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية: إن الطيار ومساعده اتبعا الإرشادات اللازمة عندما هبطت طائرتهما (بوينج ماكس 8) هبوطا حادا بشكل متكرر قبل أن تتحطم في العاشر من مارس مما أسفر عن مقتل 157 شخصا.

وذكرت موجيس في مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا، "نفذ الطاقم جميع الإجراءات التي كانت تقدمها الشركة المصنعة ولكنه لم يتمكن من التحكم في الطائرة".

ولم يوجه التقرير المبدئي اللوم لأي طرف وفقا للقواعد الدولية المتبعة مع حوادث الطيران، ولم يقدم تحليلا مفصلا عن الرحلة وهو الأمر المتوقع أن يستغرق عدة أشهر قبل صدور التقرير النهائي في غضون عام.

وفي مؤشر واضح على مجال تركيز المحققين الإثيوبيين برأ التقرير الطيار ومساعده من استخدام إجراءات غير صحيحة وأصدر توصيتين لشركة بوينج المصنعة للطائرة وللجهات التنظيمية.

وأشار التقرير إلى أن بوينج راجعت نظام التحكم في الطائرة، وأن سلطات الطيران أكدت أن المشكلة جرى حلها قبل الموافقة على عودة هذا الطراز للطيران.

وكانت شركات الطيران العالمية قد أوقفت عمل هذا الطراز بعد الحادث، وهو الثاني في غضون ستة أشهر بعد تحطم طائرة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا في أكتوبرمما أسفر عن مقتل 189 شخصا.

وقالت موجيس "نظرا لملاحظة تكرار هبوط مقدمة الطائرة.. يوصى بمراجعة نظام التحكم في الطائرة من قبل الشركة المصنعة".

وذكرت الخطوط الجوية الإثيوبية، أن طاقمها اتبع كافة الإرشادات اللازمة للتعامل مع حالة طوارئ صعبة.

ومع ذلك قد يثير التقرير جدلا مع بوينج بشأن كيف تعامل الطاقم مع مشكلات نتجت عن بيانات معيبة من جهاز استشعار التدفق الهوائي وخاصة فيما يتعلق بإذا كان الطاقم قد ثبت وضع الطائرة قبل إغلاق برمجيات رئيسية.

وقالت بوينج إنها ستدرس التقرير.

وتنتظر أسر الضحايا والجهات التنظيمية والمسافرون في جميع أنحاء العالم أي معلومات عن الحادث بعد أن تحطمت الطائرة بعد ست دقائق من إقلاعها.