"طوالة" يكشف أسرار البيان الذي أصدرته 7 منظمات حقوقية ذات "سمعة سيئة"

أخبار مصر

هيثم طوالة - أرشيفية
هيثم طوالة - أرشيفية


كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار البيان الموحد المشترك الذي أصدرته 7منظمات حقوقية ذات "سمعة سيئة" والتي ولدت من رحم جماعه الإخوان الإرهابية لدعم الخائنين خالد أبو النجا وعمرو واكد، حيث تبين ان وراء كتابة التقرير، الإخوانية ياسمين حسين والتي تعمل مديرة لقسم العقيدة وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية أكثر المنظمات المعادية للدولة المصرية وهي زوجة القيادي الإخواني وائل مصابيح.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن ياسمين حسين والتي حصلت على الجنسية البريطانية هي همزة الوصل بين قيادات الجماعة الإرهابية وصناع القرار في بريطانيا حيث استقبلت الهاربين من أعضاء الجماعة بمصر ووفرت لهم الملاذ الأمن وسهلت تواجدهم بلندن.
أضاف "طوالة" إن ياسمين لها علاقات قوية مع المنظمات الحقوقية المشبوهة التي لا ترى إلا بعيون قيادات الإرهابية ووفقا لأكاذيبهم، حيث فبركت تقريرا وهميا حول الهجوم على "أبو النجا وواكد" في مصر، وقامت بتوزيعه على 6 منظمات أخرى تسير على نهج "العفو الدولية" في التدليس والتسييس والفبركة ومنحت كل منظمة مبلغ 100 ألف دولار.
أشار رئيس الجبهة إلى إن منظمة العفو الدولية هي التي تقود الحملة المسعورة الممنهجة الممولة ومعها "هيومن رايتس ووتش" و"وفرونت لاين ديفندرز "والمؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان و" هيومن رايتس فيرست "ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والذي يرأسه المدعو بهي حسن، الهارب خارج البلاد والمطلوب فى قضايا إرهابية، والمنبر المصري لحقوق الإنسان والذي تم تشكيله منذ عدة أيام ويضم شخصيات إخوانية هاربة خارج مصر ويعمل بهي حسن مستشارا للمنبر الممول من النظام القطري.
أوضح طوالة إن التقرير الكاذب الذي صدر للهجوم على الدولة المصرية بادعاءات وهمية كعادة الخونة والعملاء والمتآمرين على البلاد تم كتابته داخل مقر شركة الخدمات الإعلامية المحدودة في حي "كريكلوود" بلندن والذي يمتلكه الهارب إلى بريطانيا ونائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان إبراهيم منير، والذي تربطه علاقة قوية وشراكة مع ياسمين حسين.
وأشار رئيس جبهة شباب الصحفيين، إلى أنه في الوقت الذي تعتبر كل دساتير العالم، أن الاستقواء بجهات معادية للدولة ومحاولة إثارة دولا أجنبية ضد الوطن وتلقي تمويلات بهدف تشويه صورة الوطن "جريمة وخيانة"، نجد أن المنظمات التي تدعي أنها تعمل لحفظ "حقوق الإنسان"، تدافع عن مجرمين خانوا أوطانهم مقابل المال.