"الحناوي": احتمالية الإصابة بمرض التوحد تزيد في هذه الحالة

توك شو

الدكتور محمد الحناوي
الدكتور محمد الحناوي


قال الدكتور محمد الحناوي، المدير التنفيذي لجمعية التقدم لذوي التوحد، إن أعراض هذا المرض تظهر في الثلاثة سنوات الأولى، وقد يكون الطفل غير قادر على الحديث، أو يفقد القدرة على التواصل والحديث.

وأضاف "الحناوي"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، وتقدمه خلود زهران، والإعلامي وائل الإبراشي، أن الحد الأقصى لظهور أعراض المرض لدى الطفل يكون ثلاثة سنوات، إلا أن بعض الحالات قد تصل لـ5 سنوات.

وتابع المدير التنفيذي لجمعية التقدم لذوي التوحد، أن هذا المرض تزيد نسبته في التوآم، والعائلات التي لديها تاريخ مرضي بهذا المرض.
وشدد على أن التشخيص الصحيح يساعد الأم في مساعدة ابنها، وهناك تشخيص مقنن يتم عمله عند طبيب نفسي، لكي يتم وضع برنامج تدخل سلوكي ولغوي وتكامل حسي.


وأضاء المجلس القومي لشئون الإعاقة، أول أمس، مقره باللون الأزرق في الساعة السابعة مساءً، احتفالا باليوم العالمى للتوحد.

وتأتي إضاءة المبنى باللون الأزرق للتأكيد على الدعم العالمي لهم وتنمية الوعي في المجتمع باضطراب طيف التوحد ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق اندماج الأشخاص ذو التوحد خاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة عامةً.

وأقرت الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، يوم 2 إبريل، للاحتفال بمرض "التوحد" والتوعية بشأنه، وتحتفل المؤسسات الدولية والمحلية في هذا اليوم للتوعية بالمرض.

وذكرت الأمم المتحدة أن الحصول على التقنيات المساعدة بأسعار معقولة هو شرط أساسي في تمكين الأشخاص المصابين بمرض التوحد من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم، وأكدت أنه هنا يمكن أن تسهم التكنولوجيا المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التخفيف من أثر الحواجز القائمة التي تحُول دون وقوع تلك المشاركة على قدم المساواة مع الآخرين، في حين يتواصل التقدم التكنولوجي، ولكن لم تزل هناك عقبات كبيرة أمامهم مثل الكلفة الباهظة لهذا التقدم ونقص المتاح من تلك التكنولوجيات وضعف الوعي بها وبإمكاناتها والتدريب عليها.

وقالت إن البيانات المتاحة تشير إلى أن أكثر من 50% من الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى أجهزة مساعدة في العديد من البلدان النامية، لا يستطيعون الحصول عليها.

وفي سبتمبر 2018، دشّن الأمين العام للأمم المتحدة استراتيجية جديدة للتكنولوجيات الجديدة، تهدف إلى تحديد كيفية دعم منظومة الأمم المتحدة لاستخدام هذه التقنيات، للتعجيل في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030.