من ضمنها تأخر سن الزواج.. أستاذ أورام تكشف أسباب الإصابة بسرطان الثدي

توك شو

 الدكتورة هالة نجيب
الدكتورة هالة نجيب


علقت الدكتورة هالة نجيب، أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، قائلة إن نسبة الإصابة بسرطان الثدي عالية، وتتزايد سنويًا.

وأوضحت "نجيب"، خلال حوارها ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، أن سرطان الثدي يمثل ثلث إصابة السيدات بالسرطان.

وكشفت عن بعض أسباب الإصابة بسرطان الثدي، موضحة أن تلوث الهواء، وتلوث الماء، والضغط العصبي، وتعرض السيدة للهرمونات لمدة طويلة، تأخر سن الزواج، تأخر سن الإنجاب، عدم الرضاعة الطبيعية، قلة عدد الأطفال، من أسباب الإصابة بسرطان الثدي، لافتة إلى أن العامل الوراثي 10% من أسباب الإصابة بسرطان الثدي، مؤكدة أن الرضاعة الطبيعية تحمي السيدة من سرطان الثدي.

هذا ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية تكريم المرأة والأمهات المثاليات، الحكومة، بعدد من القرارات بخصوص المرأة المصرية، وجاءت كالتالي:

أولًا: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

ثانيًا: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

ثالثًا: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

رابعًا: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسؤوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج «مودة»، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

خامسًا: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

سادسًا: في ضوء فخرنا جميعًا بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.

سابعًا: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.