قسد تتعقب دواعش قرب الباغوز تزامناً مع غارات للتحالف

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


تتعقب قوات سوريا الديمقراطية، قسد، مجموعات من تنظيم داعش متوارية داخل كهوف قرب بلدة الباغوز في شرق سوريا، وفق ما أكد متحدث باسمها الثلاثاء، بينما تستهدفها غارات التحالف الدولي بقيادة أمريكية، بعد أكثر من أسبوع على إعلان انتهاء "الخلافة" المزعومة للتنظيم.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف في 23 مارس، تجريد التنظيم من مناطق سيطرته داخل بلدة الباغوز، والقضاء التام على دولته التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.

وقال مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، الثلاثاء: "ما زالت قواتنا تتعقب بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، بناء على معلومات دقيقة".

وأضاف "هناك مجموعات متخفية في كهوف مطلة على الباغوز"، متحدثاً كذلك عن "خلايا متخفية تلاحقهم قواتنا بالإضافة إلى عمليات التمشيط وتفكيك الألغام".

وتتزامن عملية التعقب هذه مع شن التحالف الدولي عشرات الغارات منذ الأحد، وتستهدف وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنفاقاً وكهوفاً تقع شرق المخيم المحاذي لنهر الفرات، الذي انكفأ إليه مقاتلو التنظيم قبل طردهم منه.

وأكد متحدث باسم التحالف الدولي سكوت رولينسون، الإثنين، أن "التحالف يواصل توجيه ضربات دقيقة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية دعماً لعميات التطهير الخلفية" التي تقوم بها.

وتهدف هذه العمليات إلى "تحديد مكان تواجد من تبقّى من إرهابيي داعش، والقضاء على ما تبقى من مخازن أسلحتهم"، مضيفاً "نركز على تقويض قدراتهم لمنعهم من إعادة تجديد قواهم".

وبعد سيطرتها على الباغوز، أفادت قوات سوريا الديموقراطية عن بدء "مرحلة جديدة" في المعركة ضد التنظيم، بالتنسيق مع التحالف، تستهدف "الخلايا النائمة" التابعة له.