احذري من إعطاء طفلك الوجبات السريعة.. والسبب

الفجر الطبي

بوابة الفجر


هناك خطوات يجب معرفتها تجعلك تمتنعين عن إعطاء طفلك الوجبات السريعة التي تلحق الضرر به:

- لابد من مراعاة تاريخ الاستهلاك؛ حتى نحافظ على القيمة الغذائية، مع ملاحظة أن بعض المعجنات تضم فول الصويا، وهو مصدر بروتيني نباتي لابد أن يمر بعمليات تصنيع كثيرة؛ حتى يصبح صالحًا للاستهلاك الآدمي.

- من المتعارف عليه أن الأغذية السريعة الإعداد تحتوي على ميكروبات تصيب الطفل وتسبب له أمراضًا عدة، أهمها التهاب الكبد الوبائي والحمى التيفودية.

- ينتج عن هذه الوجبات السريعة أمراض الإسهال الحادة نتيجة ميكروب "الشيجلا" و"السالمونيلا"، أو الفيروسات، وأهمها فيروس"روتا" أو طفيليات مثل الأميبا والجارديا.

- هناك أيضًا الأغذية المثلجة.. والقول إنها لا تؤذي الطفل اعتقاد خاطئ؛ إذ لوحظ أن فيروس"روتا" يمكن أن يكون موجودًا في درجات الحرارة المنخفضة، ويكثر الإصابة به في فصل الشتاء.

- المعروف علميًا أن الإسراف في تناول البروتينات، قد يأتي بنتيجة عكسية تضر بالصحة؛ فالشخص العادي يحتاج يوميًا إلى 50-60 جرامًا من البروتين فقط.

- كما أن تناول اللحوم بكثرة يربك الجهاز الهضمي؛ نتيجة للتخمر والتعفن الذي يحدث في المعدة؛ مما يزيد الحالة سوءًا، ويجعل الجسم يميل إلى الحموضة، ويزيد من الأعباء على الكبد.

- حتى تكون قطعة الهامبورجر شهية ولذيذة الطعم، فهي تخلط باللحم البقري بنسبة محدودة ومسحوق فول الصويا ومواد كيماوية أخرى، إلى جانب الدهون والشحوم؛ ما يزيد من نسبة الكولسترول ونسبة الأحماض الدهنية.

- كل هذه التوليفة اللذيذة الشهية تضر بالدم، حيث إن التراكمات التدريجية على الأوعية الدموية تؤدي في النهاية إلى تصلب الشريان التاجي، الذي يؤثر بدوره على القلب وفي سن مبكرة.

- في الوجبات السريعة، تزداد نسبة السعرات الحرارية التي تزيد على حاجة الإنسان الفعلية؛ فتتراكم في الجسم على هيئة شحوم مختزنة، تؤدي بدورها إلى أمراض السمنة الغذائية.

- وما يتبع ذلك من مضاعفات البول السكري وأمراض تصلب الشرايين، والذبحة الصدرية، إضافة إلى آلام العضلات والتهاب الغضاريف؛ نظرًا لثقل وزن الجسم.

- الدهون المستخدمة في هذه الأطعمة لا تنتمي إلى فصيلة النباتات، بل هي دهون حيوانية من البقر.. وهي تؤثر على الأوعية الدموية، حتى عند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية أو الثالثة.

- أعراض أمراض القلب لا تظهر على الصغار إلا بعد الحادية عشرة من عمرهم؛ حيث تترسب المادة الدهنية والكولسترول في جدران الأوعية الدموية الشريانية، مما يؤدى إلى تصلبها وانسدادها.