أمين العمل الجماهيري بـ"الحرية": وضعنا خطة لشرح التعديلات الدستورية للمواطنين بجميع محافظات مصر

أخبار مصر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال محمد أبوالعلا، أمين العمل الجماهيري بحزب الحرية المصري، إن الحزب وضع خطة إستراتيجية مُحكمة في الآونة الاخيرة تستهدف شرح أهمية التعديلات الدستورية الجديدة بكافة محافظات الجمهورية للمواطنين. 


وأضاف أبوالعلا، خلال مشاركته في مؤتمر الحزب، حول إطلاق حملة لحشد المواطنين للمشاركة في التعديلات الدستورية تحت شعار "خليك مسئول شارك في الدستور"، أن الشعب المصري يمتلك من والوعي والثقافة القدر الكافي في أهمية المشاركة باستفتاء تعديل الدستور، مُؤكدًا أن مصر تتعرض لمُخطط خسيس وجبان يستهدف تعطيل خطط التنمية الشاملة بشكل عام والتي تنتهجها مصر لنهضة البلاد بجميع المجالات عبر منافذ إعلامية مأجورة، مشيرًا إلى أن المصريين بوحدتهم أفشلوا تلك المُخططات الخبيثة.

 

وكان الحزب قد أعلن خلال الجلسة الرابعة لجلسات الحوار المجتمعي التي تنظمها اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال لمناقشة التعديلات الدستورية الجديدة، عن موافقته على التعديلات الدستورية.

 

وقال مجدي علام، نائب رئيس الحزب، إن مشروع التعديلات به نصوص تتفق مع الدستور الحالي ولا تخالفها، مُشيرًا إلى أن مصر أنشأت 10 دساتير منذ إعلان 1866 منهم 6 دساتير لم يعقد لها هيئة تأسيسية دستورية، 45 تعديلات طُرحت من مجلس النواب، مُؤكدًا أن هذا الطرح ليس جديد على مجلس النواب، مُذكرًا أنه في الآونة الأخيرة أثير أن هذا ليس تعديل إنما انقلاب على دستور 2014 وهذا غير صحيح على الإطلاق، نحن أمام مُقترح بتعديل 12 مادة من 247 مادة، فكيف يشكل هذا العدد الضئيل انقلاب؟.

 

وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الحزب، المُتحدث باسم مجلس النواب، إنه منذ الإعلان عن التعديلات الدستورية قام بتشكيل لجان توعية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى حملة لطرق الأبواب بهدف توعية المواطنين بأهمية التعديلات الدستورية والهدف منها.

 

وأضاف حسب الله، أن جميع التقارير التي تلقتها الأمانة العامة للحزب، كشفت عن وعى سياسي كبير لدى المواطنين، إضافة إلى حبهم وحرصهم على وطنهم، في ظل ثقة وتأييد كامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، مُؤكدًا أن مشاركة المصريين في الاستفتاء على الدستور ستكون تاريخية، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري لديه نية وإرادة لإيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب سيظل مساندًا لوطنه ولقيادته السياسية.