غدا.. البابا تواضروس يشارك في عرض فيلم اوغسطينوس للمرة الأولى

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


يشارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الثلاثاء 2 أبريل الجاري، بعرض فيلم "أوغسطينوس ابن دموعها"، الذي يعرض للمرة الأولى بالكنيسة الأرثوذكسية، بمسرح الأنبا رويس، في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.

ويشارك المايسترو ناير ناجي في احتفالية الكنيسة الأرثوذكسية بعرض "فيلم أوغسطينوس ابن دموعها" بعمل موسيقي للعرض تحت عنوان "اعتراف وصلاة" لـ أوغسطينوس، وتعد زيارة المايسترو ناير هي للمرة الأولى من نوعها على مسرح الأنبا رويس العباسية.

كما يشارك بالعرض عدد من الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى حضور الفنانة التونسية عائشة بن أحمد بطلة الفيلم الذي يتناول شخصية "الفيلسوف والعالم الديني أغسطينوس" من الناحية التاريخية ومدى تأثيرها على العالم الغربي وتحديدًا المجتمع الروماني، بالإضافة إلى حضور عدد من الفنانين والأدباء والشخصيات عامة.

فيلم "أغسطينوس ابن دموعها"، للمخرج سمير سيف، وبطولة عائشة بن أحمد، وأحمد أمين بن سعد، وعماد بن سمي، وبهية الراشدي، ونجلاء بن عبد الله، وعلي بن نور، سيناريو وحوار سامح سامي، وموسيقى سليم داده، وديكور توفيق الباهي، وأشرف على الإنتاج مستشار تنفيذي المصري يوسف منصور.

واستغرق تصوير فيلم "أغسطينوس" أكثر من ثلاث سنوات، وشارك فيه أكثر من 500 ممثل وفني وصور فى مناطق متفرقة بين تونس والجزائر وإيطاليا وفرنسا، الأماكن الحقيقية لأحداث هذه الحقبه الزمنية، ويشارك فى إنتاج الفيلم 4 هيئات بـ4 دول مختلفة هى مصر وتونس والجزائر ولبنان، وبدعم من وزارتى الثقافة فى تونس والجزائر.

وفيلم "أغسطينوس ابن دموعها"، هو تجربة مختلفة للغاية، فهو بمثابة جامعة دول عربية مصغرة، حيث يجمع فنانون من مختلف الدول العربية، ويحث الجمهور على أهمية الوحدة الوطنية، خاصة وأن فكرته تطرح مزيجًا بين قصتين قديمًا وحديثًا بطريقة مختلفة ومميزة، يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهى المحبة.

ويتناول العمل فى 120 دقيقة، تجمع بين حياة القديس والكاتب والفيلسوف الجزائرى الشهير " أوغسطينوس"، الذى عاشت أمه على مدار 20 عامًا تصلى من أجله ختى يرجع إلى الله، هذا الذي يعد أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم الغربي.

وفاز "فيلم أغسطينوس" بعدد من الجوائز، منها جائزة الجمهور في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر وجائزة الإنجاز الفني من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، كما تم عرضه العام الماضى ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما بدورته السادسة والستين بقاعة النيل الآباء الفرنسيسكان.