"مخاطر الألعاب الالكترونية" ندوة لتوعية الطلاب بدمنهور

محافظات

بوابة الفجر



نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور ندوة بعنوان "مخاطر الألعاب الالكترونية علي الشباب"، حاضرها الدكتور شعبان أحمد هلل أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية بدمنهور، وذلك بمدرسة التمريض بنين بدمنهور.

افتتحت فعاليات الندوة الأستاذة نهال نعيم مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بدمنهور، وأوضحت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبح جزءًا مهمًا في حياتنا والبعض منا لا يمكنه الاستغناء عنه وخاصا استخدام الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو التي غالبا ما تشبع النفوس بالإثارة والمتعة ولكن تملأها بالعنف وكذلك تؤدى إلى الابتعاد عن القيم الدينية وتهدر الوقت وتضر بالصحة وغيرها من الأضرار المختلفة.

ثم تحدث "هلل" حول عدد من النقاط منها "التعريف لمواقع التواصل الاجتماعي على أنها مجموعة من الشبكات الإلكترونية المترابطة التي تسمح للمستخدم بإنشاء حساب خاص به وربطه مع مستخدمين أخريين لديهم نفس الاهتمامات من خلال نظام إلكتروني اجتماعي وسميت اجتماعيه لأنها جاءت من مفهوم بناء مجتمعات، كما عرف الألعاب الإلكترونية على أنها نشاط له قواعد محددة ويشترك فيه لاعبون مختلفون في قضية او نزاع مصطنع بحيث يكون له نتائج تقاس بشكل كمي وتكون اللعبة إلكترونية إذا تواجدت بهيئة رقمية وعادة ما توجد على شبكات الانترانت والهواتف النقالة والحاسوب.

وصنف "هلل" الألعاب الالكترونية لعدة تصنيفات أساسية وهى ألعاب الذكاء، ألعاب الإثارة والمتعة، والألعاب التعليمية، وقام بشرح مخاطر الألعاب الالكترونية على الشباب ومنها "تأثيرها السلبي على الصحة حيث انها تؤدى إلى امراض الجهاز العضلي والعظمي ومنها ألآلآم اسفل الظهر بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسب كما أنه تؤدى الى أضرار كبيرة بمفصل الرسغ والاصابع وتؤثر على النظر بسبب التعرض المستمر للأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد، وأن كثرة استخدام هذه الألعاب يؤدي الى العزلة الاجتماعية نتيجة قضاء الكثير من الوقت دون أي تواصل مع الاخرين مما يؤدى الى الانطوائية بالإضافة الى الانفصال عن الحياة الواقعية والتعامل بالأشخاص الخيالية وصعوبة التعامل مع الاخرين في الحياه الواقعية واقامة الصداقات وكذلك تؤدى الى الانفصال الاسرى مع الارتباط بقيم المجتمعات الغربية مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه وتعلم كذلك مهارات غير مرغوب فيها مثل مهارة الاحتيال.

كما أكد "هلل" على الأضرار الخطيرة والعنيفة لألعاب الفيديو وذلك لوجود مشاهد القتل البشعة والدموية بالإضافة الى الطريقة الغير لائقة التي تقدم فيها النساء والاطفال كما أن هذه الالعاب تهدر الوقت بدون أي فائدة وتستهلك الكثير من الطاقة والتركيز من اجل الفوز في المراحل المختلفة للعبه مما يؤدى الى ترك الهوايات النافعة والانشغال كذلك عن الدراسة والسهر فترات طويله من الليل مما جعلهم غير قادرين على الاستيقاظ مبكرا لمباشرة الدراسة وعدم القدرة على التحصيل الدراسي.

وأضاف "هلل" أن مثل هذه الألعاب تعتمد بنسبة كبيرة على عنصر الاستمتاع بقتل الناس وتخريب مملكاتهم والاعتداء عليهم كما شاهدنا مؤخرا الحادث الإرهابي في نيوزلندا وكيف كان ظاهر هذا العمل الإرهابي في شكل لعبه من العاب الفيديو المشهورة على شبكات التواصل الاجتماعي من حيث طريقه التصوير وطريقة القتل، وأضاف أن الوقت المسموح به استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت عموما لا يتجاوز 45 دقيقه يوميا سواء للأطفال أو البالغين.