"عُقدة" لازمت عبدالحليم حافظ منذ طفولته.. فما هي؟

الفجر الفني

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ


قرر الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أن يتخلى عن عقدة الطفولة التي لازمته لسنوات عديدة بعد سقوطه من على "المرجيحة" وهو طفل صغير.

وترجع قصة العقدة مع عبدالحليم، عندما استقل مرجيحة وسابق زميل له، وبشقاوة الأطفال اندفع عبدالحليم يلهب السباق ويزيد من سرعته حتى دفعت به المرجيحة بعيدًا ليصطدم بالأرض، وعلى أثر هذه الوقعة كره عبدالحليم هذه اللعبة، وكان يكفي أن يذكر أسمها حتى تتسارع دقات قلبه من الخوف.

ولكن الفنان الراحل قرر أن يتخلى عن عقدة الطفولة، وركب المرجيحة وفي البداية كان متشبثًا بالحبال، ثم استرد شجاعته وقوته، وكان معه زبيدة ثروت، عبدالسلام النابلسي، وسهير البابلي، ونسى الجميع خوفهم وعاشوا ساعات من المرح الحقيقي.