شاهد.. 50 صورة من معرض "أجيال" للخزف في متحف الفن الإسلامي

أخبار مصر

معرض أجيال للخزف
معرض أجيال للخزف


رصدت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، 50 عملًا من إنتاج 13 أستاذًا في فن الخزف من أساتذة الجامعات المصرية.

يذكر أن المعرض شارك فيه الدكتور السيد محمد السيد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، الأستاذة الدكتورة أمينة كمال عميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأستاذة الدكتورة نجية عبد الرازق كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور كمال صفوت كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، والدكتور محمد علي محمود كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، والدكتور محمد الزيني كلية التربية الفنية جامعة حلوان.

وكذلك الأستاذة الدكتورة سلوي أحمد رشدي كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، والأستاذ الكتور سمير حسين كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور محمد محمود كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور علاء نظمي كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، والدكتور أحمد عبد الكريم كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، والدكتورة السعداوي السيد نصر كلية التربية الفنية جامعة الأزهر، ومحمد خميس منسق المعرض.

وضم المعرض 50 عملًا فنيًا خزفيًا، و30 عمل مسطح عبارة عن لوحات أيضًا استوحت روح العمل الخزفي في تصميمها، والأعمال الخزفية أغلبها مستوحى من روح الفنون الإسلامية، وتتبعت نفس طرق الصناعة القديمة سواء في التشكيل أو في الزخرفة.

يذكر أن الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، كان قد افتتح معرض لفن الخزف، تحت عنوان "أجيال" الخميس 21 مارس، بقاعة العرض المؤقت بالمتحف الإسلامي بباب الخلق، ويستمر عرض المتحف حتى صباح الغد السبت، وهو يأتي في إطار دور التواصل المجتمعي لقطاع المتاحف برعاية إلهام صلاح رئيسة القطاع.
و"أجيال" ترمز لتنوع فئات الأساتذة ما بين شبان ومتوسطي الأعمار والمخضرمين منهم مما يشير إلى المعنى المقصود من المعرض من أنها أجيال تسلم الراية لبعضها البعض.

ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

والمتحف يحتوي علي مجموعات نادرة من الآثار الاسلامية سواء من الهند أو الصين أو إيران مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951.

وللمتحف مدخلين أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.

وقد تعرض المتحف في يوم 24 يناير 2014، لانفجار سيارة مفخخة كانت مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، وأدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد من القطع الأثرية، وأعلنت وزارة الآثار انطلاق مشروع ضخم لترميم المتحف، اإعادة ترتيب سيناريو العرض به، وقد تم افتتاح المتحف بحضور السيد رئيس الجمهورية بعد انتهاء أعمال ترميمه عام 2017.