مدرسة العائلة المقدسة تحتفل بمرور 140 عاما على إنشائها

أقباط وكنائس

مدرسة العائلة المقدّسة
مدرسة العائلة المقدّسة بالفجّالة (الجزويت)


احتفلت مدرسة العائلة المقدّسة بالفجّالة "الجزويت" التابعة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، بمرور 140 عامًا على إنشائها.

وترجع إنشاء المدرسة في سنة 1879 عندما جاء إلى مصر ثلاثة آباء كهنة يسوعيّين واستقرّوا في بيت صغير بحي الموسكي وفتحوا مدرسة لإعداد اللإكليريكيين من الشباب الصغير قبل سفرهم إلى لبنان لإكمال دراستهم اللاهوتيّة، وأنضم إليهم بعض الأولاد للدراسة. ثم انتقلوا إلى المدرسة الحالية. واليوم يتردّد على المدرسة نحو 1700 طالب يقوم على خدمتهم ستة من الآباء اليسوعيين ومائتان من المدرّسين والمدرّسات. 

وامتدت الاحتفالات على مدار ثلاثة أيام، في يوم الجمعة الماضية 22 مارس.

وكان مهرجان المدرسة ما بين الألعاب والأنشطة الفنيّة والمهارات الموسيقيّة وقد حضره نحو سبعة آلاف شخص، وفي يوم السبت 23 كان لقاء الخريجين من دفعة 1948 حتى 2018، نحو خمسمائة شخص حضروا لزيارة المدرسة وقد تجددت وتطوّرت كثيرًا، وتلي اللقاء الاحتفال الرسميّ في حضور السيد الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، وسيادة المطران برونو موزارو القاصد الرسوليّ، وسفير وقنصل فرنسا، وسفيري المجر وبولندا وقنصل الهند.

وقدم بعض خريجي المدرسة من بينهم الأستاذ حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية المصري، والأب يعقوب، راعي كنيسة المرعشلي، والأستاذ زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، شهادات حياة عن سني دراستهم بالمدرسة، وكذلك بعض الطلبة وأولياء الأمور.

 وتخلل الحفل لقطات موسيقيّة وفنيّة وعُرض فيلمٌ عن المدرسة. وتكلّلت الاحتفالات بالقدّاس الإلهيّ يوم الأحد 24 مارس في جو من الصلاة والشكر والفرح.