اللقاءات التاريخية التي جمعت "السيسي" و"بن زايد".. تتعدد الزيارات والهدف واحد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ضربت العلاقات المصرية الإماراتية، أروع الأمثلة في الصداقة، والتعاون، في كافة المستويات والمجالات، وفي إطار ذلك، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمدينة الإسكندرية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وترصد "الفجر"، كافة اللقاءات التاريخية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.

اللقاء الأول
ولم يكن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم الأربعاء، هو الأول من نوعه، بل سبقه زيارات ولقاءات عديدة، بدأت في شهر سبتمبر لعام 2014م، حينما بحثا الرئيس السيسى والشيخ "بن زايد" في القاهرة قضايا المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب.

اللقاء الثاني
وفي مارس من عام 2015م، حينما استقبل "السيسي" محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى في زيارته الأولى إلى مصر منذ توليه الحكم، وتبادل الجانبين تعزيز العلاقات بين البلدين والبحث عن حلول لمشكلات المنطقة.

اللقاء الثالث
وفي 21 أبريل 2016م، استقبل السيسي، ولي عهد أبو ظبي، وتباحثا بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، خاصة في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافرا للجهود وتعزيزا للتكاتف ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

اللقاء الرابع
اللقاء الرابع، كان موعده في 25 مايو 2016م، حينما استقبل السيسي، بن زايد، وأكد الأخير وقتها موقف بلاده الداعم لمصر والمؤيد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرًا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة

اللقاء الخامس
وفي نوفمبر من عام 2016م، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، واللذان عقدا جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

اللقاء السادس
أما اللقاء السادس، كان في الإمارات، في مايو من عام 2017م، بدأ بوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، في زيارة للدولة تستغرق يومين، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات فيما أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف البلاد، وصافح الرئيس مستقبليه من الشيوخ والوزراء وكبار المسئولين في الدولة، فيما صافح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعضاء الوفد المرافق للرئيس.

اللقاء السابع
وفي يونيو من عام 2017م، استقبل "السيسي"، "بن زايد"، وعقدا المباحثات التي تناولت مجمل علاقات التعاون بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، لا سيما الأزمة الخليجية الناشئة بسبب مواقف دولة قطر السلبية تجاه هذه الدول، وخاصة ما يتعلق بدعمها للإرهاب.

اللقاء الثامن
أما في فبراير الماضي زار الرئيس السيسي، الإمارات ضمن جولته الخليجية واستقبله هناك الشيخ محمد بن زايد أل نهيان وتواجد الأثنان في المركز التجاري بالعاصمة الإماراتية، أبو ظبي، خلال زيارة السيسي الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قاما بالتجول في المركز، والجلوس في أحد المقاهي لشرب الشاي.

اللقاء التاسع
وفي 10 أبريل 2018م، استقبل السيسي، بن زايد في زيارة، إلى مصر، استغرقت يومين، في إطار حرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.

اللقاء العاشر
اللقاء العاشر، في 17 مايو 2018م، كان وديًا، حيث نشر بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بنسلمان، عبر حسابه على موقع "تويتر" صورة تجمع بن سلمان والسيسي وبن زايد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، كاتبًا عليها: لقاء ودي يستمر بين الأشقاء.. كان في ضيافة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أيام".

اللقاء الحادي العشر
وقام "بن زايد"، بزيارة للقاهرة، في أغسطس الماضي، في إطار استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالقضايا الإقليمية.

وتتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن أخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوة وطيدة.