في يومها العالمي.. تاريخ نشأة هيئة الأرصاد الجوية

منوعات

بوابة الفجر


في 23  مارس من كل عام يحيى اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذكرى السنوية للاتفاقية التي أسست المنظمة WMO في عام ‎1950‏، ويعرض الإسهامات الجوهرية التي تقدمها دوائر المنظمة WMO؛ لتحقيق سلامة المجتمع ورفاهه.

وتعد مصر رائدة الأرصاد الجوية عربيًا وأفريقيًا، كما يعد الراحل محمد فتحي طه الرئيس الأسبق للأرصاد الجوية المصرية الرائد الأول للأرصاد الجوية في الدول العربية والأفريقية، حيث شارك في وضع ميثاق إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية عام 1947 في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، واختير بعد ذلك عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة لفترة تصل إلى ربع قرن، وشغل منصب رئيس المنظمة لمدة 8 سنوات 1971 - 1979.

وبحسب الهيئة العام للاستعلامات، بدأ نشاط الأرصاد الجوية في مصر عام 1829 بقياس درجة الحرارة 5 مرات يوميا متزامنة مع توقيتات الصلاة.

وفي عام 1900 أنشئت إدارة الأرصاد الجوية المصرية بمصلحة المساحة لتشرف على شبكات محطات الأرصاد الجوية التي بدأت في مصر والسودان وفلسطين وقبرص، و منذ عام 1924 بدأت الاستفادة من عمليات الرصد الجوي في أغراض الطيران والمطارات المدنية.

وشهد عام 1947 إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية المصرية وتتبعها 3 مراكز متخصصة للتنبؤات، وهي المركز الرئيسي بمبنى الهيئة في القاهرة ومطار القاهرة الدولي ومطار ألماظة.

وفي عام 1971 صدر قرار جمهوري بإنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تتولى بمقتضاه إدارة المرفق على مستوى الجمهورية ومنذ ذلك التاريخ تبني الهيئة الكوادر الفنية والأكاديمية وتحديث كل أجهزتها ومحطاتها لمواكبة التطور السريع في أجهزة الأرصاد الجوية وتكنولوجيا الاتصالات المتعلقة بها.

ومن أهم أهداف الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية:-
مراقبة التغيرات التي تحدث بالغلاف الجوي والتنبؤ بحدوثها، وتقديم كل الخدمات والمعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية لقطاعات الدولة المختلفة إضافة إلى تبادل البيانات في إطار التعليمات الصادرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمنظمة الدولية للطيران المدني، إضافة إلى الدور الريادي للمراكز الإقليمية الـ6 للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والموجودة بالمركز الرئيسي بالهيئة، وهي: "المركز الإقليمي للاتصالات، والمركز الإقليمي للتدريب، والمركز الإقليمي للإشعاع، والمركز الإقليمي للمعايرة وصيانة الأجهزة، والمركز الإقليمي لمراقبة الطقس، والمركز الإقليمي للأوزون".