حملة يمنية لضبط متورطين باختطاف جنود في الجوف

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال مصدر مسؤول، إن وزارة الداخلية اليمنية، عززت، اليوم الأربعاء، حملتها الأمنية لضبط عناصر متورطة في عملية خطف جنود يمنيين، أثناء تنفيذهم لمهمة في محافظة الجوف شمالي شرق اليمن.



قال وكيل أول وزارة الداخلية، ورئيس غرفة عمليات الحملة اللواء محمد بن سالم بن عبود، في تصريحات لموقع "سبتمبر نت"، سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مناطقنا المحررة، وسنضرب بيد من حديد لقطع يد من يرفع سلاحه في وجه الدولة ويحاول تقويض الأمن والسكينة العامة.


وأهاب رئيس غرفة عمليات الحملة بالمواطنين اليمنيين لوقوفهم إلى جانب رجال الأمن ودعم الشرعية، وأن يستشعر المواطن بأنه هو رجل الأمن الأول حتى يتم ضبط الجريمة قبل وقوعها.

وكانت قبائل بني نوف، في محافظة الجوف أصدرت بياناً أعلنت فيه استنكارها لحادثة اختطاف الجنود يمنيين، من قبل مسلحين قبليين ينتمون لنفس القبيلة.


وأكدت القبيلة وقوفها الدائم والمستمر مع الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدين ذلك بالتضحيات اليومية التي تقدمها القبيلة من شهداء وجرحى في الصفوف الأمامية لمواجهة المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها.


وأيدوا في بيانهم "حق الدولة في اتخاذ ما تراه مناسباً لردع هذه العناصر التخريبية الخارجة عن القانون، مشيرين إلى أن قبائل بني نوف خير سند وعون لقوات الجيش والأمن في تنفيذ كل الإجراءات الأمنية والقانونية ضد هذه العناصر التخريبية، أو من يساندها أي كان.