في ذكرى تحرير طابا.. قوافل دعوية من الأزهر والأوقاف إلى ربوع سيناء لدحر الإرهاب

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يحتفل الشعب المصري بكل طوائفه بذكرى فريدة من أيام التاريخ وهي  الذكرى الـ 30 لعودة مدينة طابا إلى السيادة المصرية، عام 1989.

ويشارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى عيد تحرير طابا، حيث يؤدى خطبة الجمعة هناك ويشارك فى فعاليات وطنية، كما تتأهب أوقاف جنوب سيناء للمشاركة فى احتفالات استرداد طابا ضمن خطة المحافظة.

وتستقبل مساجد سيناء 100 عالم وداعية من الأزهر والأوقاف، وذلك تنفيذا لقرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تشكيل فرق للدعوة على مستوى المراكز والقرى بجانب القوافل الدعوية المركزية التى ينظمها الأزهر بالتعاون مع وزارة الأوقاف.

وتطلق وزارة الأوقاف والأزهر قوافل دعوية والتي  تعد مشروع قومى لعلاج ظاهرة التكفير والإرهاب خاصة بين الشباب، والتصدى لحالة الشقاق المجتمعي، ومواجهة التطرف والاستغلال الخاطئ للدين. 

ولا تقتصر القوافل التي تطلقها المؤسسات الدينية على المساجد بل انه  يجوب وعاظ الأزهر الشريف الجامعات والنوادى والمراكز الشبابية والمصانع ومعسكرات الأمن المركزي، ولضمان خطة شاملة لترسيخ المنهج الوسطى للإسلام الحنيف دون غلو أو تفريط لنشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف الديني، وذلك في إطار القوافل الدعوية التي يرسلها الأزهر والأوقاف لمواجهة الفكر المتطرف والتشدد الديني في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأرسل الأزهر والأوقاف قوافل لكل من: بئر العبد بشمال سيناء، والنوبة بأسوان، والواحات البحرية، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقافلة مشتركة لقنا والأقصر؛ لتقدم للأهالي مساعدات طبيَّة وإنسانيَّة، ولتوضيح القضايا الفكريَّة.

ويتمثل دور الأزهر في نشر سماحة الإسلام ومواجهة كل أشكال التشدد والإرهاب، لذا تهتم القافلة بالجانب التنويري والدعوي، كما تضم القوافل علماء الأزهر و مجمع البحوث الإسلاميَّة، و الشباب السيناويّ المثقف؛ للعمل على تصحيح الأفكار المغلوطة، التي تنسب للدين الإسلامي من قبيل الجماعات المتشددة والتنظيمات الإرهابيَّة؛ فيعمل أعضاء القافلة على تصحيح هذه المفاهيم، والعمل على محو الأميَّة الدينيَّة عند بعض الأهالي.

وفي هذا السياق أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع سيناء على ثقة المصريين كاملة فى قرارات القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وقدرة القوات المسلحة والشرطة المصرية وقوات إنفاذ القانون على هزيمة الإرهاب مهما بلغ عددهم وعتادهم وتطهير سيناء ومصر كلها من الإرهاب وإفشال مخططات الفوضى والفتنة التى تريد العصف باستقرار الوطن.

وأشاد فرع المنظمة ، بالمشروعات التنموية التي تهدف إلي تنمية حقيقية في ظل معاناة عاشها أهالي سيناء علي مدار سنوات طويلة، وهو ما يجب أن ندعمه بكل السبل لتحقيق هذه التنمية، خاصة مع وجود موارد حقيقية علي أرض الفيروز، وهو ما يؤدي إلي تحقيق المرجو ، موضحًا أن مشروع تنمية سيناء، أحد أهم المشروعات القومية لمصر خلال الفترة المقبلة.