لينا شماميان تحكى قصة حقيقية في أول كليباتها.. تعرف عليها

الفجر الفني

لينا شماميان
لينا شماميان


"سلاحي ضحكة وغنية، يزي علينا شوي، أنا جاية غني الدلعونا، مالوف ودبكة ميجانا".. بمثل هذه الكلمات فاجأت المطربة السورية ذات الأصول الأرمينية لينا شماميان جمهورها العربي بشكل عام والتونسى خاصة بإطلاق أجدد أغانيها "يا خى أنا سورية"، والتى تعتبر أول كليباتها الرسمية.
 

وخاضت لينا مغامرة تقديم قصة حقيقية خلال فحوى الكليب نفسه ومعانى الكلمات التى كتبتها وقامت بتلحينها، تجسد بها معاناة المواطن السوري في السفر والتنقل من بلد لآخر لصعوبة استخراج الفيزا، وجاء الكليب تجسيدًا مباشرًا لموقف تعرضت له شخصيًا إبان توقيفها بمطار باريس العام الماضى عند سفرها لإحياء جولة حفلات فى تونس، نظرًا لكونها "سورية" وتحمل جواز سفر سورى، ما يمثل لها "عائقًا" فى التنقل بحرية، ويعرضها لمضايقات خلال سفرياتها.


وتعد هذه الأغنية أول كليبات لينا شماميان المطربة دمشقية المنشأ أرمينية الجذور، رغم مشوارها المستمر لأكثر من عقد ونصف، حصيلتها أكثر من أربعة ألبومات وعشرات الأغانى، منها ألبومات "هالأسمر اللون" وشامات" و"لونان"، وتغنت خلالها بكلماتها وألحانها بينما وزعها سامى بن سعيد وأخرج الكليب سعد القادري بفكرة وإنتاج ماهر صبرا، وتجولت خلالها بين أربعة بلدان، دمشق واسطنبول وتونس وباريس.