تاكيدا يرحل عن الأولمبية الدولية بسبب اتهامات فساد

كشفت تقارير صحفية يابانية، أن تسونيكازو تاكيدا، رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية، الذي من المنتظر أن يترك منصبه، اليوم الثلاثاء، بات أيضًا على أعتاب الاستقالة من منصبه كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية.

وبحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء، تعرض تاكيدا لاستجواب رسمي من محققين فرنسيين في باريس، ويخضع للتحقيقات منذ ديسمبر الماضي، بسبب الاشتباه في ارتكاب أعمال فساد، خلال محاولة اليابان الناجحة للفوز باستضافة أولمبياد 2020 في طوكيو.

وقادت السلطات الفرنسية تحقيقات منذ سنوات، في مزاعم فساد في ألعاب القوى، وفي بداية 2016، وسعت تحقيقاتها لتشمل عملية التقدم والتصويت لاستضافة أولمبياد ريو 2016، وطوكيو 2020.

وفتح محققون فرنسيون تحقيقات بشأن أكثر من مليوني دولار، دفعتها لجنة التقدم بعرض استضافة أولمبياد طوكيو، إلى شركة استشارات سنغافورية لضمان الفوز بشرف التنظيم.

ونفى تاكيدا، الذي كان يتولى رئاسة لجنة التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب، ارتكاب أي خطأ، وقال إنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي في العقود بين اللجنة اليابانية، والشركة السنغافورية، وإن العمل قانوني.

ورغم أن الرجل الياباني، البالغ عمره 71 عاما، لم يصدر أي تعليق رسمي بخصوص الاستقالة، فإنه من المنتظر أن يعلن ذلك خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في طوكيو، اليوم الثلاثاء.

وفتحت لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية، تحقيقا بشأن تاكيدا، وهو أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2012، ورئيس لجنة التسويق.