نيوزيلندا.. نشاط كبير في مبيعات الأسلحة

عربي ودولي

أسلحة إرهابي نيوزيلندا
أسلحة إرهابي نيوزيلندا


شهدت متاجر بيع الأسلحة في نيوزيلندا حالة من النشاط الملحوظ، بعد "حمى الشراء" التي أصابت المواطنين إثر هجوم كرايست تشيرش الإرهابي، والتوقعات بتشديد قوانين السلاح من قبل الحكومة.

 

وذكر موقع "ستاف" الإخباري المحلي أن فرع متجر "غن سيتي" في مدينة كرايست شيرس ازدحم بالزبائن، الذين أتوا لشراء الأسلحة ومستلزماتها.

 

ونفذ برينتون تارانت هجومه مستخدما أسلحة معدلة بطريقة غير شرعية، لكن خبراء الشرطة والأسلحة يعتقدون أن الإرهابي الذي يمتلك رخصة حمل سلاح نيوزيلندية أساسية، اشترى الأسلحة بطريقة شرعية قبل أن يعدلها لاحقا.

 

ولاحقا، أقر  ديفيد تيبل، صاحب متجر "غن سيتي" أنه باع 4 بنادق وذخيرة لتارانت من خلال "طلب عبر البريد الإلكتروني تحققت منه الشرطة"، موضحا أن المتجر "لم يشعر بأي شيء غير عاد بشأن المشتري".

 

وقال تيبل إنه "لا يشعر بأي مسؤولية تجاه المأساة"، ورفض الإفصاح عن رأيه بشأن ضرورة تغيير قوانين ملكية الأسلحة في نيوزيلندا، مشددا على ضرورة إجراء حوار بشأن الأسلحة في وقت آخر.

 

ولم يتضح ما إذا كان أي من البنادق التي اشتراها تارانت من متجر "غن سيتي" استخدمت في حادث الجمعة الذي أسفر عن مقتل 50 شخصا كان يؤدون صلاة الجمعة في مسجدين.

 

وتعرض متجر "غن سيتي" لانتقادات بسبب ترك لوحة إعلانات على جانب الطريق تظهر رجلا يساعد الأطفال في التدرب على إطلاق النار، في أعقاب الهجوم الإرهابي.

 

وفي إطار تعهدها بتشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن المهاجم استخدم 5 بنادق، اثنتان منها نصف آلية، تم شراؤها بترخيص سلاح.

 

وفي سياق متصل، قال مفوض شرطة نيوزيلندا مايك بوش إن تارانت نفذ الهجوم بمفرده، لكنه قد يكون حصل على دعم.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي، الاثنين: "نؤمن تماما أنه كان هناك مهاجما واحدا مسؤولا عن ذلك. لكن قيام آخرين بتقديم الدعم أمر غير مستبعد، وهو جزء مهم للغاية من تحقيقاتنا"، حسبما  ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".