"خلف القضبان".. روايات وكواليس قاتل طفليه بين "الإنكار والحقيقة" داخل جنايات المنصورة (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


امتثل محموود نظمى الأب المتهم والمعترف بقتل طفليه "محمود وريان" عصافير الجنة" في قفص الإتهام أمام هيئة المحكمة الجنائية الدائرة الثالثة جنايات المنصورة ووقف داخل القفص فى عزلة تامة عن من بداخل القاعة ولم يحاول مرة واحدة أن يرى أحد من اسرته أو يلقى بوجه زوجته.

واختلفت اعترافات المتهم من جلسه الأخرى ما بين اعترافه ب‘رتكاب الواقعة وقتل طفليه وتارة أخرى ينكر ويقر بأن الإعترافات جائت منه تحت التهديد بأسرته للإعتراف بإرتكاب الواقعة، ولكن يخرج المتهم اليوم وقبل مرافعة الدفاع التى كان من المقرر تأجيل الجلسة لليوم لسماعها ليعترف ب‘رتكاب الجريمة ويده رئيس الهيئة 3 مرات ليعترف فيهم بأنه وراء ارتكاب الجريمة قائلا "حصل ان لله وان اليه راجعون، لله الأمر من قبل ومن بعد، معترف يا فندم".

ومع اعتراف الاب ب‘رتكاب جريمته من خلف القضبان تعالت صرخات الأم المكلومة ودخلت فى نوبة بكاء هستيرى لم تردد فيها الا عايزة اعرف حق عيالى فين حسبى الله ونعم الوكيل وحاولت الوصول لزوجها وقاتل طفليها بعد اعترافه الا أن شقيقها ووالدتها مناعها من الوصول.

ومن جانبه طالب ممثل النيابة خلال وقائع الجلسة بتوقيع عقوبة الإعدام شنقا عليه، مشددا على أن النيابة العامة تأكدت من قيامه بارتكاب الجريمة، وأشارت النيابة العامة الى ان خبير الخطوط أكد أن الخطاب الذى تم ضبطه فى أثناء تفتيش المتهم خلال أولى جلسات محاكمته وورد فيه اعترافه لأسرته بقتل ابنيه وأنه نادم على ذلك، سطر بخط يد محمود نظمي، وتم ضبطه والتحفظ عليه.

وقال ممثل النيابة: «استقر فى وجدان النيابة واستوثقت من انعقاد النية لديه لقتل طفليه، حيث جاءت القضية «عامرة» بالأدلة والمتهم اعترف بجريمته، موضحًا أن العدالة تتأذى من عدم الأخذ بالثأر للطفلين، مؤكدًا رغبة المتهم المستميتة فى التخلص من العقاب».

وتابعت النيابة: «لابد من توقيع أقصى العقوبة وهو الإعدام قصاصًا لمن قتل غدرًا وعظة لمن تسول له نفسه قتل أولاده».

وشدد على أن النيابة العامة تتمسك بحق الطفلين ولا تفرط فى القصاص لهما، تنتظر القصاص العادل وذلك من خلال توقيع أقصى العقوبة على كل مجرم.

وأشار إلى أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والحشيش، وأن عامل التعمد كان موجودا لدى المتهم، فضلا عن تخطيطه للواقعة واختياره مكان تنفيذها.

وانتهى قرار هيئة المحكمة وبإجماع الأراء برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفي اوراق الأب المتهم بقتل طفليه بميت سلسيل الى المفتى وتحديد جلسة 17 ابريل لإعلان القرار، وجاء قرار هيئة المحكمة باجماع الاراء وبعد اعتراف الأب بقتل طفليه من داخل قفص الاتهام.


وكان عبد الستار جاد دفاع الأب المتهم بقتل طفليه بميت سلسيل والمعروفة بقضية عصافير الجنة أن اعترافاته جائت وهو غير واعى ويقع تحت تأثير المخدرات مستندا فىما قاله على نتيجة التحليل للكشف عن تعاطي المتهم للمخدرات.