رئيس الوزراء الجزائري يبدأ محادثات لتشكيل حكومة جديدة

بدأ رئيس الوزراء الجزائري المعين حديثًا محادثات لتشكيل حكومة جديدة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الحكومية الأحد فيما يبدو أنه أحدث خطوة لإرضاء المحتجين.

 

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الحكومة الجديدة ستضم خبراء ليس لهم أي انتماء سياسي وسوف "تعكس التركيبة السكانية للمجتمع الجزائري".

 

وقد عُين نور الدين بدوي رئيساً للوزراء الأسبوع الماضي بعد استقالة سلفه أحمد أويحي في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية.

 

وتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين لأكثر من ثلاثة أسابيع للمطالبة بتغيير عاجل ووضع حد لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دام 20 عامًا.

 

وفي يوم الاثنين ، أعلن الزعيم البالغ من العمر 82 عامًا والموجود على كرسي متحرك أنه لن يرشح نفسه لفترة ولاية خامسة.

 

ومع ذلك ، فقد قام بتأجيل الانتخابات الرئاسية ، والتي كان من المقرر إجراؤها في أبريل.

 

وقال إن الانتخابات ستأتي بعد مؤتمر وطني حول الإصلاح السياسي والدستوري الذي سيتم تنفيذه بحلول نهاية عام 2019. وسيتم طرح الدستور الجديد للاستفتاء.

 

كما يرى العديد من المحتجين أن هذه الخطوة محاولة لإطالة حكم بوتفليقة.

 

وعل صعيداً آخر بدأ بدوي العمل على الحكومة الجديدة ، دعا زعيم المعارضة البارز عبد الرزاق مكري بوتفليقة والنخبة الحاكمة إلى التنحي.

 

في يناير / كانون الثاني ، عيّن حزب مجتمع السلم مكري مرشحه للرئاسة في انتخابات أبريل التي تأخرت الآن.

 

وفي يوم الجمعة ، خرج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع مطالبين بتغيير جذري في النظام الحاكم في أكبر مظاهرة حتى الآن.

 

كما دعا مكري إلى الحفاظ على المظاهرات المناهضة لبوتفليقة سلمية.