هشام إبراهيم: التعاون الاقتصادي يذيب كل الخلافات السياسية في القارة الإفريقية (فيديو)

توك شو

هشام إبراهيم
هشام إبراهيم


قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن العلاقات السياسية القوية تنعكس على الاقتصاد بلا شك وكذلك من الممكن أن يذيب الاقتصاد كل المشاكل السياسية الموجودة على مدار سنوات طويلة بين الدول العربية والإفريقي شريطة عدم وجود تدخلات أو اجندات خاصة لدول اقليمية أو دولية.

وأضاف في لقاء مع فضائية "إم بي سي مصر 2"، اليوم الأحد، أن الاتفاق على قضايا مشتركة خلال منتدى الشباب العربي الإفريقي يكون في إطار من التكامل بين هذه الدول وبعضها، مشيرا إلى أنه من المهم التنسيق في السياسات الاقتصادية بما يحقق الهدف بزيادة حجم التجارة البينية على مستوى القارة الافريقية.

كما لفت إلى أن كل المبادرات والمشروعات الناجحة والتي يتم تطبيقها في مصر على مستوى جميع المجالات تسعى الدولة المصرية لتنفيذها في الدول الافريقية. 

واوضح أن معظم الدول الافريقية مازالت تصدر المواد الخام بأسعار قليلة حتى الآن ويجب تغيير هذا النمط والاتجاه نحو التصنيع المحلي.

هذا وانطلق السبت، ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وبدأت فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف الاحتفالية إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.

ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.

وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.