مدير منظمة الملكية الفكرية: منتدى الشباب العربي والإفريقي فكرة مبدعة

توك شو

الدكتور فرانسيس جري
الدكتور فرانسيس جري


أشاد الدكتور فرانسيس جري، مدير عام المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، بفكرة ملتقى الشباب العربي والأفريقي، والتي تتماشى مع ديموجرافية إفريقيا والعالم العربي، واصفا إياها بـ"مبدعة"، متابعا أن الشباب العربي والأفريقي لديه أفكار كثيرة مبدعة، والملتقى سيعمل على تنفيذ هذه الأفكار واستغلال طاقة الشباب.

وأضاف الدكتور فرانسيس جري، خلال لقائه مع برنامج "8 الصبح"، على فضائية DMC، اليوم الأحد، أن الملكية الفكرية أمر ضروري، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا للوصول إلى نظام ابتكاري وإبداعي، واقتصاد إبداعي، فهي تمثل حوافز وتنسق الأفكار، متابعًا أن الملكية الفكرية تحتاج إلى التوازن السليم بين منتجي التكنولوجيا والابتكار من ناحية، والمستهلكين من ناحية أخرى.

وانطلق السبت، ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وبدأت فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف الاحتفالية إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.

ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.

وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.