مفوض الاتحاد الإفريقي: حان الوقت للدفع بأجندة إفريقيا 2063 ليعم السلام على القارة

توك شو

 سارة أنينج
سارة أنينج


قال سارة أنينج، مفوض المواد البشرية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن الوقت قد حان للدفع بأجندة إفريقيا 2063 ليعم السلام على القارة السمراء، مؤكدة أن الأجندة لن تتحقق إلا إذا أعطى شباب إفريقيا مكانته الصحيحة للاشتراك واعطائهم الفرصة ليحققوا إفريقيا التي يريدونها.

وأضافت "أنينج"، خلال كلمتها على هامش احتفالية رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، أن تطلعات أجندة إفريقيا 2063 تدعو إلى التنمية التي تعتمد على إمكانيات الشباب من الرجال والنساء.

وأكدت أن التعليم الجيد حق أساسي لكل شاب وشابة في إفريقيا، مشيرة إلى أنه اتساقا مع ذلك المفوضية الإفريقية خرجت بـ 3 استراتيجيات لتنمية إفريقيا أولا: استراتيجية إفريقيا القارية، ثانيا: استراتيجية وسياسة التعليم لإفريقيا وثالثا: البرنامج الخاص بالتعليم الفني المهني لإفريقيا.

هذا وانطلقت اليوم السبت، فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وتبدأ فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف الاحتفالية إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.

ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.

وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.