رئيس المفوضية الإفريقية: معتزون بتاريخ مصر وبإضافتها للحضارة الإنسانية

توك شو

 موسى فقيه
موسى فقيه


تقدم موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بأحر التهاني والتمنيات للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالنجاح بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، معقبًا: "معتزون بتاريخ مصر وفخورين بإضافتها للحضارة الإنسانية".

وأشاد "فقيه"، خلال كلمته على هامش احتفالية رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي، والمذاعة على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، بدور مصر في وضع الثوابت لمنظمة الوحدة الإفريقية، ودورها في تطوير الأجندة الإفريقية في بناء السلام والتنمية ما بعد الأزمات، منوهًا إلى أن تولى مصر يأتي في أوقات متميزة، فنحن قطعنا أشواطًا كبيرة لإندماج القارة الإفريقية من خلال مشروعات مشتركة عديدة.

وأوضح أن إنجاز الإصلاح المؤسسي لمنظمة الاتحاد الإفريقي، شرط لا غنى عنه للاستقلال السياسي والتحرك طبقًا لمصالح الشعوب الإفريقية. 

واختتم كلمته بقوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

وانطلقت اليوم السبت، فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وتبدأ فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف الاحتفالية إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر.

ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.

وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.