ميسي.. رُبّان سفينة برشلونة على موعد مع ضحية إنجليزية جديدة

وكان برشلونة قد حسم تأهله إلى هذا الدور بعد أن أقصى ليون الفرنسي من ثمن النهائي بخمسة اهداف مقابل هدف واحد بمجموع المباراتين بعد أن إنتهى لقاء الذهاب على ملعب أوليمبك ليون سلبياً بدون أهداف.

في المقابل جاء تأهل مانشستر يونايتد إلى هذا الدور بعد أن حقق ريمونتادا تاريخية وأقصى باريس سان جيرمان الفرنسي بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب حديقه الامراء وعوض خسارته ذهاباً على اولد ترافورد 2-0.

وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي الضوء على تاريخ مواجهات الفريقين بالإضافة إلى أرقام الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام الفرق الإنجليزية:-

في البداية تكررت مواجه برشلونة ومانشستر يونايتد من قبل في إحدى عشر مباراة نجح البلوجرانا في تحقيق الفوز بأربعة مباريات فيما تعرض لثلاثة خسارات وحسمت نتيجة التعادل أربعة مواجهات بين الفريقين.

وتسببت مواجهة برشلونة ومانشستر يونايتد في حسم ثلاثة ألقاب لدور أبطال أوروبا إثنين منهم لصالح برشلونة ولقب وحيد لمصلحة فريق نادي مانشستر يونايتد.

بداية مواجهات الفريقين كانت في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الكؤوس عام 1984 ونجح برشلونة وقتها في تحقيق الفوز بهدفين مقابل لا شيء ذهاباً قبل أن في مباراة الإياب بثلاثة أهداف مقابل لا شيء لينجح فريق نادي مانشستر يونايتد في العبور للدور نصف النهائي.

وتجدد اللقاء مجدداً بين الفريقين في نهائي موسم 1990-1991 لنفس البطولة وتمكن الشياطين الحمر فريق نادي مانشستر يونايتد من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد ونجحوا في الحصول على اللقب ووجهوا صفعة قوية للزعيم الإسباني.

وفي مجموعات دوري أبطال أوروبا عام 1994 – 1995 حسم التعادل الإيجابي مباراة الفريقين بنتيجة 2-2 قبل أن ينتصر برشلونة في مباراة الدور الثاني بأربعة أهداف مقابل لا شيء على ملعبه الكامب نو وبعدها بثلاثة مواسم تكررت المواجهة في دور المجموعات وإنتهت مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 3-3.

وتقابل الفريقان في نصف نهائي موسم 2007-2008 إنتفض مانشستر يونايتد بعد أن إنتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي تمكن رفقاء كريستيانو رونالدو وقتها من تحقيق الفوز بهدف واحد مقابل لا شيء وحصدوا اللقب ليرد بعدها برشلونة الصاع صاعين للشياطين الحمر وحصدوا لقبي 2009 – 2011 من أنياب السير اليكس فيرجسون.

ويعتبر ليونيل ميسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة عقدة كبيرة لجميع الفرق الانجليزية بلا إستثناء حيث أنه نجح في تدوين 22 رقم في شباك أندية البريميرليج اكثر من أي لاعب آخر وكان نصيب مانشستر يونايتد من الاهداف 2 في نهائي 2009 ونهائي 2011.

ويملك ميسي أفضلية كبيرة على أرضية الملعب تجعله قادراً على قيادة فريقه للوصول إلى نهائي البطولة والحصول عليها خاصةً أنه سبق وأن وعد الجماهير قبل إنطلاق البطولة أنه سيفعل المستحيل لجلبها هذا الموسم وما يظهر في نتائج البارسا خاصةً أنهم الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي لقاء اوروبياً حتى الآن.