"بكري" عن حادث نيوزيلندا: عار الإرهاب سيظل يطارد عنصرية الغرب

علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، على سقوط 50 شهيدًا في مذبحة استهدافت مسجدين في نيوزيلندا قائلًا: "جريمة يهتز لها الوجدان، وثقافة الغرب التي شيطنت الإسلام وصور المسلمين على أنهم غزاة هي المحرك الأساسي لهذا القاتل الذي اقتحم المساجد في صلاة الجمعة لقتل المصليين".

وقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق واسرار"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، إن عار الإرهاب سيظل يطارد عنصرية الغرب، مشيرًا إلى أن المتطرفين يسعون إلى تشوية صورة الإسلام وتصديره دين القتل والعنف.

وتابع: "الإسلام برىء من حادث نيوزيلندا الإرهابي"، مشيرًا إلى أن الإرهابي بدأ بقتل إمام المسجد ثم استهدف كل المصلين واحدًا تلو الآخر بدم بارد.

واستطرد قائلًا: "الإرهابي عاد مرة آخرى بعد ارتكابه الجريمة ليصور جثث الشهداء"، مشددًا على أن حادث نيوزيلندا يعبر عن استمرار المؤامرة التي تهدد العالم.

وشهدت كرايست تشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين مختلفين الأول فى مسجد بشارع دينز والثانى فى مسجد بشارع لينوود.

وذكرت الشرطة النيوزيلندية أن الحادث وقع "خلال صلاة الجمعة"، مضيفا أن الهجوم أدى لاستشهاد 49 شخص وإصابة العشرات.

وبث منفذ الهجوم على مسجد النور فى نيوزيلندا مقطعا مباشرا صادما عبر تقنية لايف "فيسبوك" يوثق العملية الإرهابية من بدايتها إلى نهايتها عبر كاميرا ثبت على جسمه.