دراسة حديثة تُحذر.. سماعات الأذن يمكن أن تصيبكِ بالسرطان!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


يبدو أن التكنولوجيا مازالت تؤثر على صحتنا أكثر فأكثر، وباتت ترتبط بأمراض خطيرة وقاتلة، فهاهي دراسات تؤكد أن الأنواع الحديثة من سماعات الأذن الموصولة بالأجهزة الذكية، يمكن أن تسبب السرطان.

علاقة سماعات الأذن بالسرطان:
حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية من أن سماعات الرأس اللاسلكية قد تشكل مخاطر للإصابة بالسرطان.

ووقّع نحو 250 شخصا على عريضة تحذر من العديد من الأجهزة التي تنبعث منها إشعاعات التردد اللاسلكي، والتي تستخدم شبكات "واي فاي" والبيانات الخلوية وتقنية البلوتوث.

وما تزال هيئة المحلفين العلمية تدرس ما إذا كانت هذه الأجهزة المعنية تتسبب بالفعل في السرطان أم لا، ولكن الدراسات التي أجريت على نوع من الإشعاعات الراديوية التي تنبعث منها، تشير إلى وجود صلة بالسرطان.

خطر الأجهزة الذكية:
عادة ما يكون الخطر الحقيقي للموجات الراديوية عند مستوياتها العالية، حيث يمكن أن تولد الحرارة ما يسبب الحروق، لكن التعرض طويل الأمد للترددات المنخفضة لهذه الموجات قد يرتبط بمخاطر كبيرة حيث أنه عند تعريض الحيوانات لهذا النوع من الإشعاع، أصبح الضرر التناسلي والعصبي والوراثي أكثر شيوعا في تلك الحيوانات مما كان متوقعا في عينة طبيعية من نفس الحيوانات.

وهذه الأشكال من الطاقة قوية بما يكفي لزعزعة الذرات التي تشكل الخلايا ولكنها ليست قوية بما يكفي لتغيير بنيتها بشكل أساسي. وهذا يعني أن الموجات الراديوية أقل خطورة من إشعاعات الطاقة العالية مثل الأشعة السينية أو الأشعة فوق البنفسجية، ولكن توفير إشعاعات طويلة الأمد عبر ترددات منخفضة للغاية قد يشكل خطرا على الصحة.

وأعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن إشعاع المجال الكهرومغناطيسي يعد مادة مسرطنة محتملة. وقد أثبتت تقنية واي فاي أيضا، أنها تشكل مخاطر للإصابة بالسرطان.