رعب في أوروبا بعد وعيد داعش بالرد على هجوم "مسجدي نيوزيلندا"

عربي ودولي

وعيد داعش
وعيد داعش


توعد تنظيم داعش الإرهابي، بالرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة أودى بحياة 49 شخصا وإصابة 20 أخرين.

ونُشرت بعض الكلمات المتوعدة بالرد على الهجوم، في صورة منتشرة على صفحات الإنترنت، مكتوبة على سلاح مشابها لما كتبه برينتون تارانت إرهابي نيوزيلندا على سلاحه المستخدم في قتل المصلين، وكانت كالآتي: "سنعيد الكرة عليكم قريبا"، و"الأيام بيننا والجروح قصاص والبادي أظلم"، و"فتحتم على جزيرتكم جهنم فتحملوا"، و"لا حصانة لأحد الرد قادم"، و"صبرا نيوزيلندا فالأيام دُول والجروح قصاص".

ودب الرعب في أرجاء أوروبا خوفا من وعيد داعش وردهم على الحادث، حيث أدانت دول أوروبا الهجوم الإرهابي في مدينة "كرايست تشيرش" جنوب نيوزيلندا، بعد أن شددت إجراءاتها الأمنية على أماكن العبادة.

ظهرت على سلاح منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي عبارات وإشارات عن أحداث تاريخية، وبث مقطع فيديو مباشر على الإنترنت أثناء ارتكابه المجزرة داخل المسجد أثناء الصلاة، لكن بياناً مكوناً من 73 صفحة نشره القاتل على الإنترنت خلال الأيام التي سبقت الهجوم، وصوراً على حسابه في موقع تويتر (أوقف حسابه الآن) تبدو أنَّها لأسلحة نارية وذخيرة، وسترات شبه عسكرية، أظهرت نيته المبيتة للعملية وترتيبه لها.

وكتب تارانت على الأسلحة إشاراتٍ إلى معارك قديمة وهجمات حديثة ضد المسلمين، وعن شخصيات مستهدفة قادمة وشخصيات أخرى اعتبرها قدوة له من بينهم "ألكسندر بيسونيت، ولوكا ترايني".

وقال مفوض الشرطة في نيوزيلندا، مايك بوش: "وجهت تهمة القتل إلى رجل في أواخر العشرينات من عمره، ومن المفترض أن يمثل أمام محكمة كرايست تشيرش غداً صباحاً".

وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، أن الشرطة ألقت القبض على أربعة (3 رجال وامرأة) لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة، مضيفة أنه تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى.

يذكر أن 41 ضحية من القتلى وقعوا في أحد المسجدين و8 آخرين بالمسجد الثاني.