انطلاق الملتقى الكشفي الأول لجوالة المملكة والخليج بمشاركة 200 طالب

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



انطلقت فعاليات الملتقى الوطني الكشفي الأول لجوالة المملكة ودول الخليج، والذي تنظمه وتستضيفه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للكشافة، بمشاركة 200 طالب من السعودية ودول الخليج، وذلك في المركز الترفيهي التابع للجامعة بشاطئ نصف القمر، برعاية وزير التعليم.

وأوضح عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي الدوسري، أن الملتقى الذي يستمر مدة خمسة أيام، يعد باكورة لانطلاقة ملتقيات قادمة في عدد من جامعات المملكة، وذلك لإثراء الحركة الكشفية بين الطلبة، والعمل على تحقيق رؤية ٢٠٣٠ للوصول إلى مليون متطوع. 

وشدد بالأدوار الفعالة للكشافة على الأصعدة المحلية والعالمية والمشاركات التي أتت ثمارها من خلال تواجد أفراد عدد من البلدان، ومشاركتهم في مواسم الحج والعمرة في المملكة، ما كان له الأثر البالغ في تجربة الطالب الكشفية وتأثيرها على نفسه بما يعود بالنفع، إلى جانب الرحلات التطوعية والخدمية والمجتمعية التي يقوم بها الأفراد في دول العالم.

وبين الدوسري أنه يشارك في الملتقى 200 طالب يمثلون الجامعات والكليات الحكومية والأهلي، وستقدم لهم تجارب وصور مجدولة على مدى أيام الملتقى الخمس، والذي سيتضمن العديد من الفعاليات والورش والأنشطة الكشفية، مشيراً إلى أن الفعاليات تشمل الدورة المتقدمة لمن اجتاز الدورة الأساسية والأولية، كما سيحتوي على دورات تدريبية في تنمية قدرات المشاركين بهدف استكمال المتطلبات في شارات الهواية، وتأهيل المشاركين لاجتياز متطلبات شارة الصقر المؤهلة للمخيم الكشفي في الولايات الأميركية المتحدة صيف هذا العام، علاوة على ندوة بالتعاون مع كلية نايف للأمن الوطني عن الأمن الفكري.

وأكد أن مثل هذه الملتقيات تحفز الطلبة على التطوع والمبادرة والمشاركة في بناء الوطن واكتشاف مواهبهم وصقلها وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتدريبهم على المهارات القيادية ومهارات التواصل وتنمية معارفهم ، وهي فرصة لتبادل الخبرات الكشفية والقيادية بين الطلبة.

من جهة أخرى، دشن عميد كلية الصحة العامة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور تركي العنزي، الخطة الإستراتيجية للكلية والتي سيبدأ العمل بها خلال الفترة المقبلة.

وأشار العنزي إلى أن كل فرد من الكلية يمثل حجر أساس للكلية، والخطط لن تطبق ولن تصل بأهدافها مالم يكن خلفها فريق متعاون، مضيفاً أن الهدف الأساسي من الخطة هو تمهيد وتذليل السبل لتحقيق رسالة الكلية وهي: إنشاء قادة على قدر من العلم والمعرفة في الصحة العامة بشتى المجالات من الناحية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع إقليمياً ودولياً.

من جانبها، لفتت وكيلة كلية الصحة العامة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتورة أروى الثميري، إلى أن الخطة كانت نتاج عن دراسات مكثفة تضمنت خبراء من شتى المجالات التعليمية وأرباب العمل والخريجين وموظفين وطلبة. 

وتتلخص أهداف الخطة في تطوير واستمرارية العملية التعليمية والخدمات المساندة بشكل متميز، وإنشاء بنية تحتية تدعم الوسائل التعليمية والمادية والتأكد من صيانتها والمحافظة عليها، واستقطاب مؤهلين وذو كفاءة عالية في مجالات مختلفة وضمهم من ضمن الكادر الوظيفي، والتأكد من بقائهم والتركيز على وجود بيئة محفزة وقابلة للتطوير، وتوفير خطط بديلة عند الضرورة والنجاح للوصول إلى ابحاث بجودة عالية ومستمرة، وعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والصحية والمجتمع والخريجين؟

وبينت أنه حيث سيتم تشكيل مركز يُعني بالإشراف على الخطة، على أن يبدأ العمل بالخطة في الصيف المقبل، وتحقيق جميع أهدافها قبل عام 2023.