"أوبر" تروج لـ"أوبر سكوتر".. والعملاء غير آمنة

الاقتصاد

بوابة الفجر


أطلقت أوبر أمس حملتها الترويجية لخدمتها "أوبر سكوتر"، والذي استعانت فيها بكوبة من نجوم الغناء؛ لجذب مزيد من الزبائن لتلك الخدمة التى لم يعتاد المصريون على استخدمها من قبل.

وتمنح خدمة أوبر اسكوتر لعملائها توصليهم إلى الأماكن التي يريدونها في زمن مناسب بواسطة الدرجات النارية (الاسكوتر) خاصة في أوقات الزحام، بجانب إنها منخفضة التكلفة مقارنة بالخدمات الأخرى التي تقدمها أوبر عكس اوبر كار أو باص.

وقالت هبة محمد "أنا اجربها بقا عشان الزحمة اللي مستقصدانى دي مش كل مرة اصحلها بدرى"

لكن الخدمة التي أطلقتها "اوبر" منذ عام لم تجذب إليها المصريون الذين أبدو تخوفتهم من عدم تحقق الأمان الكافى في تلك الخدمة.

وقال أحمد محمد تعليقًا علي خدمة "أوبر اسكوتر" ’’أتمني فعلًا تكون الخدمة زي اللى في الإعلان، وأركب اسكوتر مش موتسكيل صيني."

وأظهرت" أوبر" في إعلانها أنها تستخدم الاسكوتر كنوع من أنواع الدرجات النارية في نقل الزبائن، وتلزم السائق والركاب بارتداء خوذة الأمان.

وتابع "محمد" أن الخدمة التي اطلقتها "أوبر"، لا تتمتع بالأمان الكافي كما ظهر في الإعلان فالسواق والراكب لا يرتدون وسائل الأمان الخاصة بركوب الدرجات النارية والتي تلزم الشرطة بارتدها."

وكتب أمير طارق تعليقًا علي موقع التواصل الإجتماعى" المفروض أوبر تطلق علي خدمتها الجديدة أوبر موتسيكلات صيني مش أسكوتر."

وتابع "طارق" طلبت الخدمة عدة مرات، ركبت في كل طلب موتسكل صيني مش اسكوتر."

ويشن قطاع المرور بأجهزة الشرطة حملة شاملة علي الموتسيكلات الصينية الصنع-المنتشرة مؤخرًا بأنحاء البلاد لرخص ثمنها مقارنة بأنواع أخرى من الدرجات النارية- لارتفاع نسب حودثها، وعدم حمل معظم سائقيها رخص للقيادة أو تراخيص الزمة لسير الدراجات النارية.

وعلق الحسيني محمد عبدوة علي الخدمة الجديدة، قائلًا "أن بقالي سنة ونص بركب "اوبر اسكوتر" عمري ما شوفت سائق مرتدي خوذة الأمان ولا الزبون".

وأضاف "محمد"، "السواقين مش مركبين مريات، وبيسيرو عكس الأتجاة وبسرعة جنونية يعني صباح الفل في الحوادث.. ومسؤالين الشركة ولا مراقبة ولا محاسبة".

ولم تضع "أوبر" شروًط لقبول السائقين في خدمتها الجديدة أو موصفات للدراجة النارية التي سيتم العمل بها، كما تفعل في أوبر كار أو أوبر باص. 

وكانت أوبر التي تسعى للدمج مع منافستها كريم، قد أدخلت خدمة اوبر اسكوتر بعد نجاحها في فرنسا.

وجاءت تعليقات بعض الفتييات علي مواقع التواصل الاجتماعي رافضة للفكرة، إذ يعتقدون أنها غير مناسبة لهم بسب عدم توفير أوبر سائقين سيدات.

وقالت هند أحمد"الفكرة حلوة بس متنفعش لينا كبنات.. اتمنى أن توفر اوبر سائقين سيدات في الرحلات الخاصة بهم.