ملايين "الخليفي" لم تكفي لصناعة "مجد" باريس سان جيرمان في دوري الأبطال

الفجر الرياضي

باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان


واصل فريق باريس سان جيرمان مسلسل فشله الذريع في بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما ودع منافسات البطولة من دور الـ16 عقب تلقيه هزيمة قاسية أمام منافسه مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعبه ووسط جمهوره بنتيجة 3-1.

مباراة الذهاب بين الفريقين في إنجلترا انتهت بفوز باريس سان جيرمان بهدفين دون رد، مما جعل فرصه الأفضل للعبور للدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، خاصة وأن الفريق الإنجليزي دخل مباراة الإياب مفتقدًا جهود 10 من لاعبيه الأساسيين، ولكن حقق اليونايتد المفاجأة وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليُطيح بالفريق الباريسي خارج البطولة.

وفشل الفريق الباريسي في تحقيق حلم رجل الأعمال القطري "ناصر الخليفي" رئيس النادي في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي يتطلع إليه منذ توليه رئاسة النادي في عام 2011.

ناصر الخليفي أنفق ملايين الدولارات من أجل تحقيق حلمه الوحيد بالتتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما سيطر الفريق على البطولات المحلية في فرنسا (الدوري وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي)، وينتظر "الخليفي" كل سوق انتقالات من أجل ضم ألمع نجوم الكرة العالمية للفريق الباريسي وتدعيمه بأقوي الصفقات من أجل حصد لقب "الشامبيونزليج"، كما تعاقد مع أفضل المدربين في العالم

وتعاقد "الخليفي" لباريس سان جيرمان مع كوكبة من أبرز نجوم الساحرة المستديرة على مدار السنوات الماضية أبرزهم، الانجليزي دافيد بيكهام، وادينسون كافاني ، وماركو فيراتي، ودافيد لويز، وتياجو سيلفا، وزلاتان ابراهيموفيتش، ولافيتزي وماتويدي، وخلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2018 ضم مجموعة صفقات مذهلة في مقدمتهم البرازيلي نيمار دا سيلفا مقابل 222 مليون يورو، ومواطنه داني ألفيس، وأخيرًا تعاقد مع اللاعب الفرنسي الشاب كيليان مبابي.

أما على مستوي التدريب، أحضر "الخليفي" أفضل المدربين بالعالم لتولي القيادة الفنية لباريس سان جيرمان خلال السنوات الأخيرة مثل، الإيطالي كارلو انشيلوتي، و الفرنسي لوران بلان، والاسباني أوناي إيمري، وأخيرًا الألماني توماس توخيل.

ولكن كل ما أنفقه ناصر الخليفي من أموال طائلة، لتدعيم النادي الباريسي بأقوى الصفقات وأفضل المدربين علي مدار السنوات الماضية، لم يكن كافيًا لتحقيق حلمه في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، ويخرج الفريق كل عام بشكل مُخيب من البطولة الأوروبية ويترك "الخليفي" بين حسرة الفشل وضياع أمواله هباءًا.