عبدالحافظ: هناك محاولات قطرية إخوانية لتشويه سمعة مصر بجنيف

توك شو

سعيد عبدالحافظ
سعيد عبدالحافظ


قال سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية والحقوق الإنسان، إن هناك محاولات قطرية إخوانية لتشويه سمعة مصر، خلال فاعليات الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف.

وتابع "عبد الحافظ"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبوبكر، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أنه يعمل على تقديم صورة حقيقية لمصر بكل أمانة، دون أي أغراض سياسية كما يفعل الآخرون.

وأضاف أن المحور القطري الإخواني لديه امكانيات مالية ضخمة، وقناة الجزيرة القطرية تنقل بثًا مباشرً من جنيف لفاعليات اللدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان، وهذا شيء مكلف جدًا، مضيفًا أن مصر لديها الحق لكن الإمكانيات لا تسمح لإبراز هذا الأمر.

وعقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، علي هامش فعاليات الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف ندوة تحت عنوان "حرية الاعتقاد: الطوائف المسيحية فى الشرق"، ووذلك تزامنا مع عرض مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني لحرية الاعتقاد تقريره علي المجلس.

وأدار النقاش حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وكان من بين المتحدثين عصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والسفير إبراهيم سلامة مدير شعبة معاهدات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وجون ماهر أمين عام منظمة الدفاع عن حقوق مسيحيى الشرق، والدكتور ألكسندر ماهر نائب رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان.

وافتتح أبو سعدة الجلسة بكلمة ناقش خلالها تأثير الإرهاب والتطرف علي حرية الاعتقاد في المنطقة، واستشهد باستهداف الاخوان والجماعات الإرهابية الأخري لدور العبادة المسيحية في مصر وتدميره لأكثر من 60 كنيسة.

 وأكد أبو سعدة علي أهمية الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والمجتمع المدني في نبذ التطرف وتشجيع تجديد الخطاب الدينى.

وألقي جون ماهر كلمة باسم منظمته، تطرق فيها الي المصاعب التي تواجهها بعض الطوائف المسيحية في المنطقة والذى ندد بتساهل المجتمع الدولي في تعامله مع انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة.

أما الدكتور ألكسندر ماهر، فقد ناقش أوضاع المسيحيين في مصر، مشيرا إلى ممارسات التمييز التي يتعرض لها بعض المسيحيين في المدارس وأماكن العمل وفرص التوظيف وأقسام الشرطة، مشددا أن قيادات الدولة المصرية حريصة علي منع تكرار مثل هذه الوقائع فى الوقت الحالى، مطالبا بمراجعة المناهج في المعاهد الأزهرية في إطار جهود نبذ التطرف.