الخناق يضيق على قطر.. شكاوى قبيلة الغفران ضد "الحمدين".. ورفض "لافروف" إنقاذها من الأزمة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يشتد الحصار على دويلة قطر، بين الحين والآخر، حتى وصل للذروة، إثر دعمها الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية، حيث قطعت دول الرباعي العربي، علاقاتها بالدوحة، وانكشفت مخططاتها الخبيثة، لتضطهد قبائل شعوبها، ويفتضح أمرها أمام العالم بسبب الشكاوى الدولية.

اضطهاد القبائل القطرية
أقحم تنظيم الحمدين، القبائل القطرية، في أزمته مع العرب، حيث منعهم من التواصل مع أقاربهم وسحب جنسيتهم،  ودفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية، وأبرزها قبيلة الغفران التي سحبت جنسيتهم على خلفية التحريض لمحاولة الانقلاب في قطر.

وسحبت السلطات القطرية، الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، بسبب اتهامها بمحاولة الانقلاب في قطر.

فضحهم أمام العالم
وعقد أفراد من قبيلة الغفران القطرية، أمس الثلاثاء، مؤتمرًا في جنيف، تناولوا فيه معاناتهم وعدم امتثال اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان لمبادئ باريس المنظمة لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعدم فاعليتها كآلية وطنية وفق رواياتهم أمام حضور النادي من سويسرا.

وناشد أبناء الغفران المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية دعم قضيتهم ومساندتهم لاسترداد حقوقهم التي سلبتها سياسة دولة قطر، وذلك بإعادة الجنسية إليهم، كذلك طالبوا بـ"الملاحقة القانونية ومعاقبة كل من تسبب في الإضرار بهم، إضافة إلى تعويضهم معنويا وماديا وحماية أبنائهم من الضغوط التي قد تمارسها الدوحة عليهم في الداخل أو التغرير بهم لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم أمام المنظمات الدولية أو منعهم من الظهور في الإعلام لطرح قضيتهم للرأي العام".
                     
تجاهل "لافروف" لأزمة قطر
وفي إطار استمرار افتضاح تنظيم الحمدين في الخارج، رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بجولته الخليجية، إنقاذ الدوحة في أزمتها مع العرب.   

وكان وزير الخارجية الروسي، التقى بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
 
وحضر اللقاء وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، ووزير الدولة لشؤون للشؤون الخارجية عادل الجبير، إلى جانب ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية.

وزار وزير الخارجية الروسي، دويلة قطر في إطار جولته الخليجية، وبحث الشأن السوري والشأن الليبي لكنه لم يتطرق لأزمة قطر مع العرب.