"بعض القضايا القانونية في العمل الرعوي"... فعاليات اليوم الثاني من ندوة الكهنة الكاثوليك

أقباط وكنائس

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات



بدأت فعاليات اليوم الثاني من ندوة القاداس الإلهي، بحضور ومشاركة جميع الكهنة والرهبان والراهبات، وأكمل في الفترة الصباحية الأب مخول فرحة محاضراته تحت عنوان "التغيرات التي طرأت في قوانين الكنائس الشرقية".

وتحدث عن إنشاء القوانين الكنائس الشرقية حتى وصلولها لنا، وكيف أن الباباوات قاموا بتعديل بعض القوانين مثل البابا القديس يوحنا بولس الثاني، والبابا بيندكتوس السادس عشر، وأخيرًا البابا فرنسيس، وهذا التغير وإن كان ينمّ، فإنه ينمّ على أن كنيستنا الكثوليكيّة في مسيرة اكتمال نحو الملكوت. وقد أوضح أخيرًا حقوق وواجبات كل من الأسقف الإيبارشيّ والكاهن على ضوء قوانين الكنائس الشرقية

كما كانت الفترة المسائية مع الأب هاني باخوم، والذي تناول فيها موضوعين عن حقوق المرأة في القانون الكنسيّ، ودعاوي إعلان بطلان الزواج بحسب الإرادة الرسولية "يسوع العطوف والرحوم" للبابا فرنسيس التي أصدرها في عام ٢٠١٥، والتي أحدثت طفرة جديدة في القوانين وأظهرت عمق رحمة يسوع مع كل من هو متألم، لكي تكون الكرامة البشرية هي أول نظرة تجاه أطراف القضايا.

يذكر أن الأب هاني باخوم، أظهر من خلال لقائته أن مساواة المرأة والرجل لا تكمن في المساواة الظاهرية، أو مساواة التصرف، لكن المساواة تكمن في الجوهر، أي في الكرامة، وهذه المساواة تنبع من القلب النقي، والذهن الجديد، هذا استنادًا على أن الجميع واحد في يسوع المسيح ولا فرق بين رجل وامرأة بحسب رسالة القديس بولس الرسول إلى كنيسة غلاطية٣ إلى ٢٨.

وانتهى اليوم بسهرة روحيّة والسجود أمام القربان المقدّس، على أن تكتمل المسيرة غدًا مع الأب إيليا فرنسيس أستاذ القانون الكنسيّ بالكليّة الإكليريكيّة، ثم الأب مخول فرحة، وتنتهى اللقاءات مع الأنبا توماس عدلي، المدبر الرسوليّ لإيبارشيّة الجيزة وتوابعها.