خبير قانون دولي: مصر وتونس والجزائر لهم دور هام في رفع حظر التسليح عن جيش ليبيا (فيديو)
قال محمد جبريل، الخبير في القانون الدولي، ان اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في القاهرة متوقع أن يحظى بإقبال كبير، خاصة مع نجاح الجيش العربي الليبي في السيطرة على الجانب الشرقي وكذلك الجنوبي خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء، أن الدولة الليبية لديها قوات مصرة للقضاء على الإرهاب وتحظى بدعم وتعاون مشترك من دول مثل مصر وتونس. والجزائر للعمل على توحيد الصف الليبي، مشيرا إلى أن الدور السياسي لهذه الدول مطلوب الان لمخاطبة مجلس الامن بشان رفع الحظر عن الجيش الليبي وهي اولوية في هذا الاجتماع.
ولفت إلى أن الجيش أثبت قدرته على محاربة الجماعات المتطرفة ويحافظ على حدوده بمعاونة الدول المعنية وبالتالي الحد من انتشار الإرهاب بالمنطقة.
ويلتقي وزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر، وتونس، والجزائر، بالعاصمة المصرية القاهرة، في اجتماع ثلاثيّ؛ لدراسة تطورات الأوضاع في ليبيا.بحسب ما أوردته اليوم، وكالة الأنباء السعودية (واس).
ونقلت وسائل إعلام ليبية، تأكيد وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، أن الاجتماع سيتطرق إلى تطورات الأحداث الجارية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح مساهل في تصريحات متلفزة، أن الاجتماع يأتي ضمن الجهود المتواصلة من أجل لم شمل الفرقاء الليبيين، مؤكدًا أن تحديد مستقبل البلاد يقع على عاتق الشعب الليبي.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أهمية إيجاد حل للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات والأسلحة، بل إنه يتعين تشجيع الحوار السياسي بين أبناء الشعب الليبي.
كما أكد مساهل أن الحل يتم من خلال الحوار بين الليبيين، والجميع اليوم موافق على فكرة الحوار.
وكان آخر اجتماع ثلاثي حول ليبيا، انعقد في مايو الماضي بالجزائر، في إطار المشاورات بين مساهل ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والمصري سامح شكري، حول الوضع في ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، تأكيد وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، أن الاجتماع سيتطرق إلى تطورات الأحداث الجارية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح مساهل في تصريحات متلفزة، أن الاجتماع يأتي ضمن الجهود المتواصلة من أجل لم شمل الفرقاء الليبيين، مؤكدًا أن تحديد مستقبل البلاد يقع على عاتق الشعب الليبي.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أهمية إيجاد حل للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات والأسلحة، بل إنه يتعين تشجيع الحوار السياسي بين أبناء الشعب الليبي.
كما أكد مساهل أن الحل يتم من خلال الحوار بين الليبيين، والجميع اليوم موافق على فكرة الحوار.
وكان آخر اجتماع ثلاثي حول ليبيا، انعقد في مايو الماضي بالجزائر، في إطار المشاورات بين مساهل ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والمصري سامح شكري، حول الوضع في ليبيا.
